زار وفد صومالي رسمي برئاسة "عبد الرحمن يوسف عمر العدالة" نائب وزير الإعلام، جمهورية تركيا في إطار زيارة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإعلامي.
ضم الوفد مسؤولين من مكتب رئيس الوزراء والقصر الرئاسي ووزارة الإعلام، حيث التقوا بنائب وزير الخارجية التركي "بورهان الدين دوران" وعدد من كبار المسؤولين.
بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين، والتصدي للحملات الإعلامية المضللة، كما أشاد الوفد بحفاوة الاستقبال وبرامج تبادل الخبرات التي شملت زيارات لمؤسسات إعلامية تركية كبرى، من بينها وكالة الأناضول وهيئة الإذاعة والتلفزيون TRT، إضافة إلى شركة "هافلسان" المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتقنية.
من جهته، شدد الجانب التركي على عمق العلاقات الثنائية وضرورة التعاون الإعلامي لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة في مجالات الأمن الرقمي ومكافحة الأخبار الكاذبة.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الحكومة الصومالية لتوسيع شبكة شراكاتها الدولية، والاستفادة من التجارب الناجحة في بناء إعلام وطني قوي يخدم تطلعات الشعب ويعكس الصورة الحقيقية للبلاد.
وكان عقد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، اليوم جولة تفقدية إلى مقر وزارة الدفاع بالعاصمة مقديشو.
وعقد الرئيس خلال الجولة التفقدية اجتماعا مع وزير الدقاع ونائبه وقائد الجيش الوطني والقيادة العليا للجيش الوطني، ومستشار الأمن القومي، بالاضافة إلى مسؤولين آخرين ،لبحث سبل تعزيز العمليات العسكرية للقضاء على الإرهاب.
كما أستمع رئيس الجمهورية إلى تقارير مفصلة من قيادة الجيش الوطني حول الوضع الأمني في البلاد،والعمليات العسكرية ضد فلول مليشيات الخوارج ،مشيداً ببسالة وشجاعة جنود الجيش الوطني، مشيرا إلى أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة لضمان الاستقرار والأمن في البلاد.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الرئيس للاطلاع على الوضع العام للمؤسسات الحكومية، وخاصة تلك المتعلقة بأمن ودفاع البلاد.
وفي صدد آخر، عقد الرئيس الصومالي، القائد العام للقوات المسلحة، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم، بزيارة مستشفى “ديمارتينو” لتفقد الحالة الصحية للجنود الأبطال الذين أصيبوا في الخطوط الأمامية للقتال ضد مليشيات الشباب الإرهابية.
وأكد الرئيس أن الحكومة الفيدرالية تعطي أولوية خاصة لرعايتهم الصحية، وملتزمة بتقديم كل الدعم الذي يحتاجونه.
وقال شيخ محمود:” أنتم حماة الشعب والدين والوطن والدولة. سيذكركم التاريخ والحكومة تقف إلى جانبكم دائمًا”.