جيران العرب

الجيش الروسي يسيطر على بلدة يوناكوفكا في مقاطعة سومي

السبت 24 مايو 2025 - 05:12 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

سيطرت وحدات روسية على بلدة يوناكوفكا في مقاطعة سومي الأوكرانية، التي كان جنود القوات الأوكرانية يدخلون منها إلى مقاطعة كورسك الروسية.

 

ونقلت وكالة "تاس" عن الخبير العسكري أندريه ماروتشكو قوله "حسب معلوماتي، دخلت قواتنا بالفعل إلى بلدة يوناكوفكا، التي كانت بمثابة مركز لوجستي لنقل المقاتلين الأوكرانيين إلى مقاطعة كورسك".

 

رومانيا تحسم الجدل: لا خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا


أكدت وزارة الدفاع الرومانية أن بوخارست لا تعتزم إرسال أي قوات عسكرية إلى أوكرانيا، نافية ما تردد من تقارير حول احتمال تدخل مباشر ضمن الحرب الدائرة هناك.

 

وأضاف البيان أن رومانيا تلتزم بدورها في حلف "الناتو" وتواصل تقديم الدعم الإنساني واللوجستي، لكنها لا تخطط لأي تدخل عسكري خارج أراضيها. 

 

ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد المخاوف الأوروبية من اتساع رقعة النزاع.

 

 

الخارجية الروسية: الرد على الهجمات الأوكرانية سيستهدف المنشآت العسكرية فقط


أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن الرد الروسي على الهجمات الأوكرانية الأخيرة "سيكون حصريًا ضد المنشآت العسكرية والمجمعات الصناعية ذات الطابع العسكري داخل أوكرانيا".

بيان الخارجية الروسية

 وجاء هذا التصريح في سياق تصاعد التوترات العسكرية بين الجانبين بعد تقارير عن استهداف منشآت داخل الأراضي الروسية بطائرات مسيّرة أوكرانية.

 

 

وقالت الخارجية الروسية في بيان رسمي: "الرد سيكون دقيقًا وموجهًا حصريًا إلى أهداف عسكرية، ولن يشمل البنية التحتية المدنية أو السكان المدنيين".

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصعيد واضح على الجبهة الشرقية، حيث أبلغت موسكو عن استهداف منشآت نفطية ومراكز لوجستية روسية يُشتبه في أن أوكرانيا تقف خلفها. من جهتها، لم تؤكد كييف مسؤوليتها عن هذه الهجمات، لكنها أعلنت مرارًا أن "جميع المنشآت المستخدمة لدعم الجهد الحربي الروسي تعتبر أهدافًا مشروعة".

خلفية النزاع

 

تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا تصعيدًا مستمرًا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، حيث تطورت العمليات العسكرية لتشمل استخدام واسع للطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى. وتركز أوكرانيا مؤخرًا على استهداف البنية التحتية التي تدعم الآلة الحربية الروسية، في حين تسعى موسكو لتأكيد التزامها بالرد "المحسوب" لتفادي ردود فعل دولية عنيفة.

 

يُذكر أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، يواصل دعواته لخفض التصعيد وتغليب الحلول السياسية، وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرب وتأثيراتها على الأمن الأوروبي والعالمي.

 

قالت وزارة الخارجية الروسية، إن  هناك فرصة للتوصل إلى وثيقة مع أوكرانيا في إسطنبول لإنهاء الصراع، جاء ذلك حسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية خلال نبا عاجل لها .

روسيا: الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا لم تنقطع

وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية في روسيا سيرجى ريابكوف، بأن الاتصالات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا لم تنقطع، لكن مصطلح "تنسيق" غير قابل للتطبيق في حالة التحضير للمفاوضات في إسطنبول.

وقال نائب وزير الخارجية في روسيا سيرجى ريابكوف، ردا على سؤال وكالة "تاس" حول الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة أثناء التحضير للقاء: "موقفنا معروف جيدا للأمريكيين. الاتصال لم ينقطع. لكن هذا المصطلح (التنسيق) غير قابل للتطبيق في هذه الحالة".