توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الجمعة، إلى باريس، للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية أعضاء في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الفرنسي.
ويتضمن الاجتماع تبادل الرؤى والتقديرات حول تطورات القضية الفلسطينية وسبل التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة وتناول مسألة الاعتراف بدولة فلسطين.
وعلى صعيد اخر، أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، أن جهود الوساطة المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة والجانب الأمريكي لديه قدر أكبر من التفاهم فيما يتعلق بالوضع الكارثي في قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية، في لقاء بقناة القاهرة الإخبارية، أن المشكلة الكبرى هى غياب الإرادة السياسية عن إسرائيل لإبرام اتفاق وقف اطلاق النار والعملية السياسية الشاملة في سوريا ستضمن الحماية لجميع طوائفها.
كما تحدث: “نتابع بقلق التصعيد فى ليبيا وحذرنا من حالة الاستقرار الهش وبدون فرض سيطرة الدولة لا يمكن الحديث عن استقرار مستدام”.
وكان وقدم الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، التهنئة لنظيره الصومالي بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، وأشار إلى الحرص على تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط مصر والصومال، والتي تم ترفيعها في يناير ٢٠٢٥ إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيس الجمهورية الفيدرالية الصومالية إلى مصر، مشيرًا إلى أهمية تعميق أواصر التعاون الثنائي ودفع أطر التعاون القائمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، على دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة الصومال الشقيق، وضرورة العمل على تعزيز جهود الأمن والاستقرار، انطلاقًا من إيمانها بأن استقرار الصومال يُعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار المنطقة ككل.
كما جدد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، التزام مصر بالمشاركة الفعالة في الجهود الإفريقية المشتركة لدعم بناء القدرات الصومالية وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها، منوها إلى ان مصر تقوم بالتنسيق مع الشركاء الدوليين بهدف دعم بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، بما يضمن قيامها بأداء مهامها بكفاءة وفعالية.
