أفرجت سلطات الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن 10 معتقلين من قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن المواطنين المفرج عنهم، اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال هجومه المتواصل على قطاع غزة، وكانوا يقبعون في سجن عوفر غرب رام الله، ومعسكر "سديه تيمان".
وأشارت المصادر إلى أن المُفرج عنهم نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بعد فترة احتجاز طويلة.
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 بالمئة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تلوث المياه أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين المواطنين.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن 90 بالمئة من الأسر تواجه انعدام الأمن المائي، وأن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزيد من الاحتياج للمياه، خاصة مياه الشرب.
وقالت إن التجمعات السكانية في أماكن النزوح تعاني من أوضاع كارثية نتيجة عدم توفر مصادر المياه، كما أن الحفر الامتصاصية المخصصة للصرف الصحي تزيد من الخطورة على الخزان الجوفي.
وأكدت أن 90 بالمئة من محطات التحلية خرجت عن الخدمة تماما، كما أن 80 بالمئة من محطات الصرف الصحي خرجت عن الخدمة، ما يزيد نسبة تلوث مياه البحر.
وبدورها، كانت قد أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة بلغت "مستويات كارثية"، مُطالبةً باستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتوفير الحماية للمدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "إن هناك حاجة ملحة إلى إرادة سياسية لإنقاذ الأرواح، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضافت سبولياريتش "من الضروري تجنيب المدنيين ويلات الأعمال العدائية، وضمان إيصال الدعم الإنساني بشكل آمن ودون عوائق"، مشددة على أن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة بلغت مستويات كارثية، مؤكدة أن استئناف وقف إطلاق النار ضرورة لا تحتمل التأجيل