المغرب العربي

مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يناقش الوضع في ليبيا غدا

الخميس 22 مايو 2025 - 04:34 م
مريم عاصم
الاتحاد الإفريقي
الاتحاد الإفريقي

يعقد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، غدًا الجمعة، دورته رقم "1280" حول الوضع في ليبيا.

ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية من السفير هارولد سافا، الممثل الدائم لسيراليون لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر مايو. كما يتوقع أن يدلي بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقى للشؤون السياسية والسلام والأمن، ببيان، بالإضافة إلى بيان من الممثلة الخاصة لرئيسة المفوضية في ليبيا، السفيرة وحيدة العياري.

 

 

 

وأفادت دورية "أمانى أفريقيا" المتخصصة فى الشؤون الأفريقية، أن مجلس السلم والأمن الأفريقي لم يتطرق لهذا الملف منذ نوفمبر 2024، حيث أكد حينها مجددًا "دعم الاتحاد الأفريقي الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم المؤرخ 23 أكتوبر 2020"، مع التأكيد على "التزام الاتحاد الأفريقي الراسخ واستعداده لمواصلة دعم ليبيا في معالجة أزمتها، بما يتماشى مع مبادئ الاتحاد الأفريقي وأدواته".

وأشار التقرير إلى زيارة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي في أكتوبر 2024، والتي ضمت الرئيس الموريتاني ورئيس الاتحاد الأفريقي محمد ولد الغزواني، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي آنذاك موسى فقي محمد، ووزير خارجية الكونغو جان كلود جاكوسو. وهدفت الزيارة إلى إحياء الجهود الرامية إلى عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الليبي الذي طال انتظاره،والذي كان من المقرر عقده في أبريل 2024 لكنه لم يُعقد.

ويأتي اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقى غدًا في أعقاب أحداث مؤسفة بطرابلس، بينما حثت وزارة الداخلية الليبية السكان على البقاء في منازلهم .

وعلى صعيد اخر، نفت السفارة البريطانية لدى ليبيا، اليوم الخميس، صحة الأنباء المتداولة بشأن إغلاقها، مؤكدة أن هذه الأخبار "غير صحيحة على الإطلاق".

وأكدت السفارة، عبر بيان نُشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن مقرها في العاصمة طرابلس لا يزال مفتوحًا ويواصل أداء مهامه بشكل كامل، برئاسة السفير البريطاني وفريق كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين.

وأضاف البيان: "لسنا بصدد مغادرة طرابلس في هذه المرحلة الصعبة، بل نواصل العمل مع شركائنا الدوليين لدعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في العاصمة."

وتأتي هذه التصريحات ردًا على تقارير متداولة مؤخرًا تحدثت عن نية السفارة تعليق عملها أو مغادرة ليبيا، وهو ما نفته السفارة جملة وتفصيلًا.