يؤدي الرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس موريتانيا ونظيره السنغالي باسيرو ديوماي فاي، اليوم الخميس زيارة للمحطة العائمة لإنتاج الغاز بحقل تورتو آحميم المشترك بين موريتانيا والسنغال.
وغادر ولد الغزواني إلى المحطة، رفقة وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، ومدير ديوانه الناني ولد اشروقه.
وضم الوفد الموريتاني أيضا المدير العام للشركة الوطنية للمحروقات، والمدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد.
واحتفلت أمس شركة "بي بي BP " البريطانية بتصدر أولى شحنات الغاز من حقل "آحميم" المشترك بين موريتانيا والسنغال.
وأكدت بريتيش بتروليوم BP، تصدير شحنتين - حتى الآن - من حقل "السلحفاة".
وتقدر احتياطيات "حقل السلحفاة آحميم الكبير" بـ 25 ترليون قدم مكعب.
ترأس الوزير الأول في موريتانيا، المختار ولد أجاي بمباني الوزارة الأولى، اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقد استمعت اللجنة للعرض المقدم من اللجنة الفنية حول الخيارات المقترحة فيما يخص مشروع إنتاج السكر في منطقة فم لكليتة بعد المسار التنافسي الذي أشرفت عليه الهيئات المختصة
وفقا لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وبعد المناقشة صادقت اللجنة الوزارية على منح المشروع شريطة توضيح بعض النقاط المتعلقة به مع المتقدم له.
وفي سياق منفصل، أكد محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ابادة جماعية وسط صمت من المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنه لا بد من السماح لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مع ضرورة وقف إطلاق النار.
وقال محمد سالم لد مرزوك، إن، خلال كلمته التي ألقاها بفعاليات القمة العربية، أن وه ندين الانتهاكات الإسرائيلية المسترة في قطاع غزة، مع تأييدنا لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
وفي سياق منفصل، أكد محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ابادة جماعية وسط صمت من المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنه لا بد من السماح لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مع ضرورة وقف إطلاق النار.