ضرب زلزال "عنيف" بلغت قوته (6.2) درجة على مقياس ريختر جزيرة «كريت» اليونانية، حيث شعر سكان «مصر»، خاصة في القاهرة والمحافظات المُجاورة، بتأثيرات الهزة التي أثارت حالة من القلق والارتباك.
وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع خبر الزلزال، حيث شاركوا منشورات تُوثق شعورهم بالهزة الأرضية في عدة محافظات بمصر.
وأكدت مصادر في «الشبكة القومية للزلازل» تسجيل الهزة بدقة عبر منظومة رصد متطورة تضم (70) محطة مُوزعة في أنحاء الجمهورية، مما يُتيح رصد أي زلزال مهما بلغت قوته، حتى تلك التي تقل عن مستوى الصفر.
وتعتبر «مصر» بعيدة عن الأحزمة الزلزالية العالمية السبعة، لكنها تقع بالقُرب من مناطق نشطة زلزاليًا مثل "خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر"، مما يجعلها عُرضة لهزات أرضية متوسطة في بعض الأحيان.
وفي السياق ذاته، أصدرت «السُلطات اليونانية»، تحذيرًا عاجلاً من خطر «تسونامي» في مناطق ساحلية بينها جزيرة كريت السياحية الشهيرة، بعد زلزال بلغت قوته (6.2) درجة ضرب المنطقة صباح اليوم الخميس.
ودعت وزارة التغير المناخي والحماية المدنية السكان والسياح إلى "الابتعاد فورًا عن المناطق الساحلية" والتوجه إلى أماكن مرتفعة تحسبًا لأمواج مدّية خطيرة، خاصة في منطقة «كاسوس».
وكان مركز الزلزال قبالة ساحل كريت، لكن الهزات شعر بها سكان جزر مجاورة. ولا تزال فرق الطوارئ في حالة تأهب قصوى خشية حدوث هزات ارتدادية.
يُذكر أن «اليونان» تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، لكن التحذير من «تسونامي» يعد إجراءً وقائيًا نادرًا يُطبق عند توقع أمواج عاتية قد تُشكّل خطرًا على المناطق الساحلية.
وفي وقت سابق، شهدت منطقة شرق البحر المتوسط هزة أرضية عنيفة بقوة (6.3) درجات على مقياس ريختر، كان مركزها قبالة «السواحل اليونانية»، فيما وصلت ارتداداتها إلى عدد من الدول العربية، بينها «مصر وفلسطين والأردن وليبيا».