أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي تمكنت مساء أمس، من تدمير 77 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية.
في وقت سابق، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن تشاؤمه بشأن نهاية النزاع في أوكرانيا، مؤكدًا خلال مؤتمر صحفي أنه لا توجد مؤشرات توحي بانفراج قريب أو تسوية محتملة.
وأضاف أن الموقف الروسي لم يشهد تغيّرًا جوهريًا، مما يزيد من صعوبة التوصل إلى حل دبلوماسي، مجددًا التزام برلين بدعم كييف عسكريًا وإنسانيًا.
صرّح الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، بأن الاتصالات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تساهم في إيجاد تسوية سياسية للحرب الدائرة في أوكرانيا، مؤكدًا أن انخراط جميع الأطراف المؤثرة ضروري لوقف النزاع.
وأضاف أن على الدول الغربية أن تبقى منفتحة على قنوات الحوار، خاصة مع التغيرات السياسية المحتملة في واشنطن.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحرب في أوكرانيا "لا تعني الولايات المتحدة بشكل مباشر"، لكنه أبدى استعداده لإنهاء الصراع خلال وقت قصير إذا فاز في الانتخابات المقبلة.
وأشار ترامب إلى أن استمرار الدعم الأمريكي لكييف يُشكل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد الأمريكي، متهمًا إدارة بايدن بالفشل في احتواء الأزمة. وأضاف أن "السلام ممكن إذا كانت هناك قيادة قوية تعرف كيف تتفاوض بذكاء".
قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو إن بلاده لم تمنح أوكرانيا أي التزامات عسكرية في إطار الاتفاق المتعلق بالحصول على المعادن النادرة، مؤكدًا أن الصفقة ذات طابع اقتصادي بحت.
وأشار روبيو إلى أن واشنطن تسعى لتقليل اعتمادها على الصين في سلسلة الإمداد الصناعية، موضحًا أن الشراكة مع كييف تهدف إلى دعم المصالح المشتركة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، دون الدخول في التزامات دفاعية مباشرة.
قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن روسيا مستعدة للعمل بشكل فعال وبناء لتحقيق السلام في أوكرانيا، على ألا يشكل ذلك تهديدا لأمنها القومي.
وقالت ماتفيينكو: "كنا وما زلنا مستعدين للعمل بشكل بناء وفعال لتحقيق السلام. لكني أؤكد أننا لا نريد مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، الذي سيتم خرقه حتما من قبل كييف فورا في حال عدم وجود آلية رقابة واضحة، بل نريد سلاما حقيقيا طويل الأمد. سلاما لا تشكل فيه أوكرانيا أبدا تهديدا للأمن القومي الروسي".