اتفق وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف ونظيره الأرميني على تكثيف الجهود لتحقيق الفرص المتاحة لمنصة "3+3" لمنطقة القوقاز.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، لنظيره الأرميني أرارات ميرزويان، استعداد بلاده للمساعدة في عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان.
وعزت الخارجية الروسية في بيانها هذا الأمر إلى مجموعة الاتفاقيات الثلاثية الموقعة بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان للفترة 2020- 2022".
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول قضايا الأمن الإقليمي.
قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن روسيا مستعدة للعمل بشكل فعال وبناء لتحقيق السلام في أوكرانيا، على ألا يشكل ذلك تهديدا لأمنها القومي.
وقالت ماتفيينكو: "كنا وما زلنا مستعدين للعمل بشكل بناء وفعال لتحقيق السلام. لكني أؤكد أننا لا نريد مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، الذي سيتم خرقه حتما من قبل كييف فورا في حال عدم وجود آلية رقابة واضحة، بل نريد سلاما حقيقيا طويل الأمد. سلاما لا تشكل فيه أوكرانيا أبدا تهديدا للأمن القومي الروسي".
وأشارت رئيسة مجلس الاتحاد إلى أن روسيا، أكثر من أي طرف آخر، مهتمة بإخلاص بتسوية الأزمة الأوكرانية سلميا، مؤكدة أن هذا الموقف الثابت قد أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده مؤخرا عندما اقترح إجراء مفاوضات مباشرة مع الجانب الأوكراني دون شروط مسبقة.
رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي طالب فيها بفرض عقوبات جديدة على روسيا، مؤكدًا أن القرار بشأن العقوبات يعود حصريًا للرئيس الأميركي.
وقال ترامب في تصريحاته إن الرئيس هو من يحدد متى وكيف تُفرض العقوبات، تبعًا للمصلحة القومية والاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الضغط العلني من قبل زيلينسكي لن يؤثر في آلية اتخاذ القرار داخل واشنطن.
وكان زيلينسكي قد صرح في اليوم السابق أنه خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب، دعاه مجددا لفرض "عقوبات أقوى" على روسيا في ظل بدء المفاوضات.
ويأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الروسية توترًا متزايدًا على خلفية استمرار الحرب في أوكرانيا، والجدل الدائر في الداخل الأميركي حول جدوى العقوبات وفاعليتها في تحقيق أهدافها السياسية.