قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قطر تلعب دورًا محوريًا في دعم حركة حماس، مؤكدًا أنه لم يتلقَ أي دعم مالي منها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف نتنياهو في تصريحاته: “هاجمت قطر مرارًا وتكرارًا بسبب دعمها لحماس، وهم يهاجمونني أيضاً باستمرار، ولم أحصل على أي شيكل منهم”.
وادعى نتنياهو أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط" من خلال سلسلة من العمليات والسياسات التي حدّت من قدرات "حزب الله"، وأسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد، و"كسرت محور الشر الذي تقوده إيران"، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي عُقد اليوم أن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا: "أشدد على أنه وقف مؤقت فقط، ولن يكون نهاية للعمليات العسكرية ما لم تتحقق شروطنا".
وأكد نتنياهو أن حكومته على استعداد "لإنهاء الحرب" في غزة بشرط أن تضمن أي تسوية مستقبلية أمن إسرائيل الكامل، وألا تبقى حركة حماس في الحكم داخل غزة، مشيرًا إلى أن أي وقف طويل لإطلاق النار دون تحقيق هذه الأهداف "لن يكون مقبولًا".
وأوضح نتنياهو أن المرحلة الأولى من أي تسوية محتملة ستتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة "لتفادي كارثة إنسانية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل "ستواصل الحرب"، مؤكدًا: "لا يمكن إعادة المختطفين دون ضغط عسكري وسياسي مكثف".
واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على تصميم حكومته على "القضاء على حماس وإعادة المختطفين"، مشيرًا إلى أن هذا الهدف "غير قابل للتفاوض".
حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، من أن مواقف كل من "بريطانيا وفرنسا وكندا"، بشأن الوضع في غزة قد تُفاقم التوترات وتُعرّض أمن إسرائيل لخطر هجمات إرهابية جديدة، مُنتقدًا في الوقت ذاته مطالب هذه الدول بوقف العملية العسكرية في القطاع وخططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وغرد «نتنياهو» على منصة «إكس» قائلًا: "بمطالبتهم إسرائيل بوقف حربها الدفاعية من أجل بقائها قبل القضاء على إرهابيي حركة حماس على حدودنا، وبمطالبتهم بإنشاء دولة فلسطينية، فإن القادة في لندن وأوتاوا وباريس يقدمون مكافأة ضخمة للهجوم على إسرائيل في (7 أكتوبر 2023)، بينما يحفزون في نفس الوقت فظائع مماثلة جديدة".
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل تتبنى رؤية الرئيس ترامب وتدعو جميع القادة الأوروبيين إلى فعل الشيء نفسه. يُمكن أن تنتهي الحرب غدًا إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ونزع سلاح حماس، وطرد قادتها القتلة. لا يُمكن لأي دولة أن تقبل بأقل من ذلك، وإسرائيل بالتأكيد لن تقبل".