أكد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن حكومته لن تتهاون مع ما وصفه بممارسات غير قانونية من قبل بعض اللاجئين الأوكرانيين، مشيرًا إلى وجود محاولات لاستغلال نظام المساعدات الاجتماعية في البلاد.
وأوضح أن بولندا لا تزال ملتزمة بدعم أوكرانيا وشعبها، لكنها لن تتغاضى عن أي سلوك يضر بالنظام العام أو يخل بمبدأ العدالة الاجتماعية.
أعلن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أن بلاده تكبدت خسائر اقتصادية تفوق 20 مليار يورو نتيجة تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وأشار أوربان إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا وتوقف إمدادات الطاقة ساهما بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الاقتصادية، مضيفًا أن المجر تدفع ثمنًا باهظًا لحرب لا ناقة لها فيها.
وأكد أوربان أن حكومته تسعى إلى حماية الاقتصاد الوطني من المزيد من التأثيرات السلبية الناتجة عن الصراع الدائر في شرق أوروبا.
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الدول الأوروبية إلى استحضار دروس الحرب العالمية الثانية لتجنب تكرار المآسي الماضية "لكن بشكل أشد فتكًا".
وأكد مدفيديف أن تجاهل التاريخ يؤدي إلى أخطاء قاتلة، محذرًا من أن التصعيد العسكري ضد روسيا قد يؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها. وأضاف أن المسار الذي تنتهجه بعض الدول الأوروبية اليوم يعيد الأجواء التي سبقت الحرب العالمية الثانية، وهو ما يستدعي وقفة تأمل وتحذير.
أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أنه لن يفرض عقوبات جديدة على «روسيا»، مُشيرًا إلى وجود فرصة واقعية لتسوية النزاع المستمر في «أوكرانيا»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال «ترامب» للصحفيين ردًا على سؤال بشأن الأسباب التي تجعل إدارته لا تفرض عقوبات جديدة على روسيا: "لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما. ولكن ربما يأتي وقت يحدث فيه ذلك (فرض عقوبات جديدة)".
كما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، «كارولين ليفيت»، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس إمكانية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وأفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، نقلًا عن مصدرها، بأن القادة الأوروبيين استغربوا عدم رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في فرض عقوبات جديدة على روسيا.
من جهتها أكدت روسيا مرارًا، أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على موسكو منذ عدة سنوات ولا تزال تتصاعد، مُشيرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضدها.