قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الرئيس دونالد ترامب يرى أن اعتماد الغرب على سياسة العقوبات تجاه روسيا يعيق فرص التوصل إلى تفاهمات سياسية.
وأضاف روبيو أن ترامب يعتبر لغة التهديد غير مجدية في دفع موسكو نحو طاولة الحوار، مؤكدًا أن المسار الدبلوماسي المباشر هو الخيار الأمثل لتحقيق الاستقرار.
قالت السلطات الروسية إنها أرسلت نحو 20 ألف مهاجر للقتال في الحرب ضد أوكرانيا بعد منحهم المواطنة.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيق، قوله اليوم الثلاثاء إن محققين عسكريين شنوا حملات مداهمة بشكل دوري للعثور على رجال تم تجنيسهم حديثا ولم يسجلوا بياناتهم لدى الجيش.
وأضاف: "لقد عثرنا على 80 ألفا وسجلناهم في الخدمة العسكرية، وهناك 20 ألفا من هؤلاء المواطنين الروس (الشباب)، الذين لم تعجبهم الإقامة في أوزباكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان لسبب ما، على الجبهة بالفعل".
وما زالت روسيا، بعد ما يربو على 30 عاما من انهيار الاتحاد السوفيتي، وجهة للعديد من المهاجرين، خاصة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة بوسط آسيا.
في أعقاب اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي «سيرجي لافروف»، صرّح وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، أن واشنطن أبلغت موسكو بفرض عقوبات جديدة حال عدم تحقيق أي تقدم في "التسوية الأوكرانية".
وقال «روبيو»، في حديث لقناة «سي بي إس» الأمريكية، أمس السبت: "منذ نحو شهرين حذرنا الروس أكثر من مرة أن ذلك سيحدث في حال عدم تحقيق أي تقدم".
وأشار إلى أن أعضاء الكونحرس الأمريكي استجابوا لطلب الرئيس «دونالد ترامب» بشأن إتاحة الوقت لإحراز تقدم في المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا.
وأضاف «روبيو»، أن (77) عضوًا في مجلس الشيوخ يُؤيدون حاليًا مشروع القانون حول فرض عقوبات إضافية على روسيا، وفي حال تجاوز عددهم (80) عضوًا، وكانت هناك نسبة مُماثلة من مُؤيديه في مجلس النواب، فإن الإدارة لن تستطيع ثنيهم عن موقفهمفي ما يتعلق بإقرار المشروع.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد صرّح في وقت سابق، بأنه قد يُوقّع على مشروع القانون حول العقوبات الإضافية على روسيا في حال إقراره.
ويبحث «الكونجرس» مشروعًا يُروّج له السيناتور الجمهوري «ليندسي غراهام»، حول فرض الرسوم التجارية بنسبة (500%) على الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم من روسيا، بالإضافة إلى العقوبات على السندات الحكومية الروسية.