استقبل وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة الموريتانية، سيد أحمد ولد أبوه، في مكتبه بالعاصمة نواكشوط، السفير المصري ، الدكتور أحمد محمد عبد الحميد طايع.
وخلال اللقاء، تناول الجانبان مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين موريتانيا وجمهورية مصر العربية، مع التركيز على تعزيز وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية، كما تم استعراض أوجه التعاون المتاحة واستراتيجيات دعم الشراكة بين البلدين.
وقد حضر الاجتماع محمد سالم ولد الناني، المدير العام للتمويلات والتعاون الاقتصادي.
ترأس الوزير الأول في موريتانيا، المختار ولد أجاي بمباني الوزارة الأولى، اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقد استمعت اللجنة للعرض المقدم من اللجنة الفنية حول الخيارات المقترحة فيما يخص مشروع إنتاج السكر في منطقة فم لكليتة بعد المسار التنافسي الذي أشرفت عليه الهيئات المختصة
وفقا لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وبعد المناقشة صادقت اللجنة الوزارية على منح المشروع شريطة توضيح بعض النقاط المتعلقة به مع المتقدم له.
وفي سياق منفصل، أكد محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ابادة جماعية وسط صمت من المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنه لا بد من السماح لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مع ضرورة وقف إطلاق النار.
وقال محمد سالم لد مرزوك، إن، خلال كلمته التي ألقاها بفعاليات القمة العربية، أن وه ندين الانتهاكات الإسرائيلية المسترة في قطاع غزة، مع تأييدنا لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج، أنه لا بد أن يكون هناك وحدة وسلامة أراضي الشعوب العربية والتمتع بالسلام والأمن والإستقرار.
وزينت أعلام الدول العربية شوارع العاصمة العراقية، حيث من المتوقع أن يشارك بالقمة قادة وملوك ورؤساء حكومات من 22 دولة عربية، إلى جانب رؤساء منظمات دولية وأممية، وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
ونيابةً عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يترأس الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وفد الدولة المشارك في القمة.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية.