شارك رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، اليوم في احتفال يوم الشباب التركي الذي أقيم في مقر السفارة التركية في مقديشو.
وقال في كلمة له خلال المناسبة إن مستقبل كل أمة في أيدي شبابها، وهم بحاجة إلى توجيهها على الطريق الصحيح حتى تتمكن البلاد من تحقيق التقدم.
ووجه رئيس الوزراء التهنئة لحكومة وشعب تركيا بهذا اليوم، مؤكدا أن الصومال وتركيا تتمتعان بعلاقات ودية وأخوية طويلة الأمد، تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون.
وأشار رئيس الوزراء أن الصومال وتركيا تربطهما علاقات أخوية عميقة، مبنية على الثقة والدعم المتبادل. في أصعب أيامنا، وقفت تركيا إلى جانبنا. ساندتنا في كل خطوة، فبنت المستشفيات والطرق والمدارس وزرعت الأمل. دربت الجيش، وعززت المؤسسات، ووقفت إلى جانب الشعب .
وتم خلال الفعالية تقديم ألعاب مختلفة تكريما لقيم يوم الشباب التركي الذي يصادف اليوم 19 مايو من كل عام.
عقد محافظ بنادر وعمدة بلدية مقديشو في الصومال، السيد محمد أحمد أمير، اجتماعًا مع السيد جيمس سوان، ممثل مكتب الأمم المتحدة في الصومال، لمناقشة خطط التحول الديمقراطي والتحضيرات للانتخابات المحلية الهادفة إلى إعادة السلطة للشعب.
كما استعرض الجانبان الأثر الإنساني للأمطار الغزيرة الأخيرة في مقديشو، وبحثا مجالات التعاون في الاستجابة لحالات الطوارئ، وإعادة بناء البنية التحتية الحيوية، وخلق فرص عمل للشباب الصومالي.
وشكر عمدة مقديشو، الأمم المتحدة، على دعمها المتواصل في تعزيز الحوكمة، والتنمية المؤسسية، وتقديم المساعدات الإنسانية.
واتفق الطرفان على تعزيز الجهود المشتركة لتوسيع نطاق مشاريع التنمية في جميع محافظات العاصمة.
استقبل رئيس وزراء الصومال، السيد حمزة عبدي بري، اليوم في مكتبه، سفير جمهورية اليمن لدى الصومال الأستاذ فضلي علي أحمد.
وبحث الجانبان تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين، وأوضاع اللاجئين والجالية اليمنية الذين قدموا إلى الصومال بسبب الظروف التي يمر بها بلادهم.
تتمتع الصومال واليمن بعلاقات تاريخية طويلة الأمد تتسم بالروابط الثقافية والاجتماعية والتجارية، مما يوفر أساسًا متينًا لتعزيز التعاون القائم على المصالح المتبادلة للشعبين الشقيقين.
شهد مختلف أقاليم أرض الصومال احتفالات بمناسبة الذكرى الـ34 لإعلانها الانفصال عن باقي الأراضي الصومالية في 18 مايو 1991 بعد مرور أشهر من سقوط الحكومة العسكرية بقيادة الرئيس الراحل محمد سياد بري.