بحث وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، مع وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، التعاون الصحي المشترك بين البلدين الشقيقين.
وذكر بيان لوزارة الصحة العراقية، أن "وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، بحث مع وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك بين البلدين الشقيقين، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في دورتها الـ78 المنعقدة في جنيف".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الملفات الصحية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الرؤى بشأن تعزيز التنسيق وتطوير الخدمات الصحية، بما يسهم في الارتقاء بواقع القطاع الصحي في كلا البلدين".
وفي صدد آخر، افتتح رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، محطة الطاقة الشمسية الخاصة بالقصر الحكومي بسعة 2 ميغاواط.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني افتتح محطة الطاقة الشمسية الخاصة بالقصر الحكومي، بسعة 2 ميغاواط في مستهل مشروع تحويل الأبنية الحكومية للعمل بالطاقة المتجددة".
أصدرت وزارة التجارة العراقية، نفيًا حول جمع تواقيع نيابية لاستجواب وزيرها، فيما أكدت أن جميع المواد الغذائية التي يتم استيرادها تخضع لفحوصات مختبرية دقيقة وإجراءات رقابية مشددة وفق المعايير المعتمدة.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "وزارة التجارة تودّ أن توضح للرأي العام أنها تنفي بشكل قاطع ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن جمع تواقيع من قِبل مجموعة من النواب لعقد جلسة لاستجواب وزير التجارة الدكتور أثير الغريري، وذلك على خلفية مزاعم تتعلق باستيراد شاي تالف وتوزيعه على المواطنين".
وأضافت، أن "هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة"، مشددةً على أن "جميع المواد الغذائية التي يتم استيرادها تخضع لفحوصات مختبرية دقيقة وإجراءات رقابية مشددة وفق المعايير المعتمدة، حرصاً على سلامة المواطنين وصحتهم".
وأهابت الوزارة "بجميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة وتوخي الحذر قبل تداول مثل هذه المعلومات المغلوطة، داعيةً إلى الرجوع إلى المصادر الرسمية عند الحاجة للاستفسار أو التحقق"، مشددة على "أن تداول مثل هذه الأخبار الكاذبة يهدف إلى الإساءة إلى مؤسسات الدولة والتشويش على الرأي العام، مؤكدةً في الوقت نفسه أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بحق مروّجي الشائعات والمعلومات المضللة".
وأكدت الوزارة، أن "أبوابها مفتوحة أمام الإعلاميين والجمهور للحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة في إطار من الشفافية والمسؤولية".
