أصدرت وزارة التجارة العراقية، نفيًا حول جمع تواقيع نيابية لاستجواب وزيرها، فيما أكدت أن جميع المواد الغذائية التي يتم استيرادها تخضع لفحوصات مختبرية دقيقة وإجراءات رقابية مشددة وفق المعايير المعتمدة.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "وزارة التجارة تودّ أن توضح للرأي العام أنها تنفي بشكل قاطع ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن جمع تواقيع من قِبل مجموعة من النواب لعقد جلسة لاستجواب وزير التجارة الدكتور أثير الغريري، وذلك على خلفية مزاعم تتعلق باستيراد شاي تالف وتوزيعه على المواطنين".
وأضافت، أن "هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة"، مشددةً على أن "جميع المواد الغذائية التي يتم استيرادها تخضع لفحوصات مختبرية دقيقة وإجراءات رقابية مشددة وفق المعايير المعتمدة، حرصاً على سلامة المواطنين وصحتهم".
وأهابت الوزارة "بجميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة وتوخي الحذر قبل تداول مثل هذه المعلومات المغلوطة، داعيةً إلى الرجوع إلى المصادر الرسمية عند الحاجة للاستفسار أو التحقق"، مشددة على "أن تداول مثل هذه الأخبار الكاذبة يهدف إلى الإساءة إلى مؤسسات الدولة والتشويش على الرأي العام، مؤكدةً في الوقت نفسه أنها تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بحق مروّجي الشائعات والمعلومات المضللة".
وأكدت الوزارة، أن "أبوابها مفتوحة أمام الإعلاميين والجمهور للحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة في إطار من الشفافية والمسؤولية".
أعلنت وزارة النفط العراقية، الإثنين، عقد منتدى دولي للطاقة في بغداد مطلع سبتمبر المقبل بحضور وزراء الطاقة والنفط في 12 دولة.
وقالت الوزارة في بيان،: إن "العاصمة بغداد تستعد لاحتضان "منتدى بغداد الدولي للطاقة"، أحد أبرز الفعاليات الدولية في قطاع الطاقة، مطلع شهر أيلول المقبل"، مبينة، أن "تنظيم هذا الحدث جاء برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط حيان عبد الغني السواد وبالشراكة مع مؤسسة "غدًا" لإدارة المخاطر والمعهد العراقي للحوار، وبرعاية شركة تسويق النفط العراقية (سومو)".
وأضافت، أن "الدعوات الرسمية لحضور المنتدى وجهت إلى وزراء الطاقة والنفط في 12 دولة، بالإضافة إلى كبار التنفيذيين في كبريات الشركات النفطية العالمية، ونخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الطاقة المختلفة"، موضحة، أن "المنتدى سيتناول في جلساته محاور حيوية تتعلق بمفاهيم الاستدامة البيئية والابتكار التكنولوجي وتطورات أسواق الطاقة العالمية، فضلًا عن التحديات والفرص التي تشهدها المنطقة في هذا السياق".