قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن التفاؤل يسود المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن تحقيق أي اختراق في عملية التفاوض "يبدو غير مؤكد حتى الآن".
ونقلت "سي إن إن"، عن قيادي وصفته بـ"البارز" في حماس قوله إن الحركة الفلسطينية وافقت على إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة تمتد لشهرين.
وأضاف القيادي أن حماس وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 رهائن إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما والإفراج عن 300 أسير فلسطيني.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الموافقة على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت).
وبحسب ما أُعلن، فإن المساعدات ستُرسل إلى جميع مناطق القطاع كما كانت توزع في السابق، في خطوة أثارت خلافاً داخل الحكومة لكنها مضت قُدماً دون تصويت.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم أن المساعدات ستنقل عبر منظمات دولية عدة حتى بدء عمل آلية المساعدات الجديدة في 24 مايو الجاري.
قال مسؤول إسرائيلي إن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف قدم لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن عرض ويتكوف يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45-60 يوما وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، حسبما أفادت قناة"القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد.
وأشار إلى أن العرض الجديد المقدم من مبعوث ترامب يمنح حماس الثقة بجدوى المضي قدما باتفاق جزئي الآن لأنه قد يؤدي إلى إنهاء الحرب لاحقا.
صرّح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، «ستيف ويتكوف»، لمجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن حلًا دائمًا في غزة يتطلب نزع سلاح حركة «حماس» بشكل كامل.
ورأي «ويتكوف» أن استمرار وجود «حماس» المسلحة في غزة "غير مقبول"، مُشددًا على ضرورة نزع سلاحها كجزء أساسي من أي اتفاق سلام مُستدام.
في المقابل، ترفض حركة «حماس» بشكل قاطع أي مقترح يتضمن نزع سلاحها، مُعتبرة أن ذلك لا يُسهم في إنهاء الحرب ولا يُمثّل حلًا وطنيًا مقبولًا.