قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، إن العمليات العسكرية في قطاع غزة مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق هدفين رئيسيين هما: إعادة المختطفين إلى إسرائيل، وتدمير منظومة الحكم التابعة لحركة حماس في القطاع.
وفي سلسلة تصريحات نقلتها قناة الجزيرة مباشر، أوضح المتحدث أن هناك خمس فرق عسكرية تعمل حاليًا داخل قطاع غزة ضمن عملية "عربات غدعون"، وتقوم بمهمات ميدانية تشمل "تطهير القطاع من الإرهاب"، واستهداف منظومة القيادة والسيطرة لحماس.
وأضاف:"هدفنا هو تحرير المختطفين مع الحفاظ الكامل على سلامتهم. العمليات لن تتوقف قبل عودتهم جميعًا إلى الديار".
وأشار المتحدث إلى أن الجيش لن يتراجع عن المناطق التي يسيطر عليها داخل القطاع هذه المرة، مؤكدًا: "لن نسمح لحماس بالعودة إلى أي من المواقع التي تمت السيطرة عليها".
كما لفت إلى أن عدد الجنود المشاركين في العملية كافٍ، وأن قوات الاحتياط تستجيب بنسب عالية جدًا للنداء العسكري، مما يمنح الجيش القدرة على الاستمرار في العمليات المكثفة لوقت غير محدد.
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تأكيده على الالتزام التام بإعادة المختطفين، مشددًا على أن هذه القضية تمثل المهمة العليا للجيش في المرحلة الحالية.
وأضاف رئيس الأركان أن الجيش الإسرائيلي يواصل جهوده العسكرية والاستخباراتية لضمان عودة جميع المختطفين، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية تعمل وفق خطط مدروسة لتحقيق هذا الهدف.
يأتي هذا التصريح وسط تصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية من قبل عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي، الذين يطالبون بحلول فورية لإعادة ذويهم المحتجزين في غزة، سواء من خلال عمليات عسكرية أو صفقات تبادل.
تزامن هذا التصريح مع ظهور مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي متان أنجليست، الذي ناشد الحكومة الإسرائيلية بالسعي نحو صفقة تبادل كحل وحيد لإعادتهم، داعيًا الشعب الإسرائيلي إلى الضغط على القيادة السياسية لضمان عودتهم أحياء.
أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد اللواء إيال زامير، اليوم الجمعة، قرارا بعدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هجاري إلى رتبة لواء، وإقالته من منصبه في الجيش.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد “اتفق الاثنان على إنهاء خدمة دانيال هجاري، حيث عبر رئيس الأركان عن تقديره الكبير للعميد هجاري على سنوات الخدمة القتالية المهمة لدولة إسرائيل”.