مصر الكنانة

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا

الأحد 18 مايو 2025 - 10:48 م
الأمصار

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين استعرضا التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية، مؤكدين حرصهما المشترك على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين ويعزز التكامل داخل القارة الأفريقية، كما بحثا سبل تطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس قوة العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا الأوضاع الراهنة في القارة الأفريقية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فى مختلف أرجائها، إلى جانب بحث آليات دعم التنسيق الثنائي بين البلدين في الأطر متعددة الأطراف، ولا سيما ضمن الاتحاد الأفريقي، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وترسيخ ركائز الاستقرار.

وفي وقت سابق، هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه اليوم رسميًا بابا للفاتيكان.

وقال السيد الرئيس عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، "أتقدم بخالص التهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه اليوم رسميًا بابا للفاتيكان".

 

وتابع بالقول: إن مصر، قيادةً وشعبًا، تثمن الدور الهام الذي يقوم به الفاتيكان في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم، متمنيا لقداسة البابا ليو الرابع عشر كل التوفيق في مهمته الإنسانية الجليلة.

وتعهد بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر خلال قداس الاحتفال بتنصيبه، اليوم الأحد، بالحفاظ على تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والحث على مواجهة التحديات العصرية.

وفي كلمة أمام الآلاف في ساحة القديس بطرس، أكد البابا ليو على ضرورة أن تظل الكنيسة التي يتبعها 1.4 مليار عضو متمسكة بإرثها المتجذر دون أن تصبح منعزلة، قائلا إنه لا مجال للدعاية الدينية أو استخدام القوة في مستقبل المؤسسة، وفقا لوكالة رويترز.

 

ومكررا أولويات سلفه البابا الراحل فرنسيس، انتقد البابا ليو النظام الاقتصادي العالمي الذي قال إنه "يستغل موارد الأرض ويهمش الأكثر فقرا".

كما حذر من مركزية السلطة في الفاتيكان، قائلا إنه سيسعى إلى الحكم "دون استسلام لإغراء الاستبداد"

وكان أعرب البابا ليو الرابع عشر، في رسالته عن رغبته في توسيع دائرة التفاهم بين الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والجاليات اليهودية، في وقت لا تزال فيه العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل تشهد حالة من البرود منذ اندلاع حرب غزة.

الرسالة وُجِّهت إلى الحاخام نعوم مارانز، المسؤول عن العلاقات بين الأديان في اللجنة اليهودية - الأميركية، الذي نشر مضمونها عبر منصة "إكس" مساء أمس الاثنين، وأكد البابا ليو الرابع عشر، في رسالته التزامه بـ"تعزيز الحوار والتعاون بين الكنيسة والشعب اليهودي".

مصدر داخل الفاتيكان كشف أن مارانز سيكون من بين الحاضرين في قداس تنصيب البابا المقرر يوم الأحد، إلى جانب أكثر من 12 شخصية دينية يهودية من مختلف دول العالم. ولم يُعرف حتى الآن ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستمثَّل رسميًا في الحفل أو من سيحضر عنها.