قال مسؤول إسرائيلي إن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف قدم لإسرائيل وحماس مقترحا محدثا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن عرض ويتكوف يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45-60 يوما وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، حسبما أفادت قناة"القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد.
وأشار إلى أن العرض الجديد المقدم من مبعوث ترامب يمنح حماس الثقة بجدوى المضي قدما باتفاق جزئي الآن لأنه قد يؤدي إلى إنهاء الحرب لاحقا.
صرّح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، «ستيف ويتكوف»، لمجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن حلًا دائمًا في غزة يتطلب نزع سلاح حركة «حماس» بشكل كامل.
ورأي «ويتكوف» أن استمرار وجود «حماس» المسلحة في غزة "غير مقبول"، مُشددًا على ضرورة نزع سلاحها كجزء أساسي من أي اتفاق سلام مُستدام.
في المقابل، ترفض حركة «حماس» بشكل قاطع أي مقترح يتضمن نزع سلاحها، مُعتبرة أن ذلك لا يُسهم في إنهاء الحرب ولا يُمثّل حلًا وطنيًا مقبولًا.
كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، يُطالب بنزع سلاح «حماس» كشرط أساسي للتهدئة، وهو مطلب ترفضه الحركة طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.
تأتي هذه التصريحات في ظل مفاوضات جارية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، حيث قدم «ويتكوف» مُقترحًا يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة في غزة، لكن الخلافات حول نزع السلاح تبقى عائقًا رئيسيًا أمام التوصل لاتفاق شامل.
وفي هذا الصدد، أشار «ويتكوف»، في تصريحاته لمجلة "ذي أتلانتيك"، إلى أن الرأي العام في إسرائيل مُنقسم بشأن ضرورة إطلاق سراح الرهائن، وهناك انقسام حاد بشأن التوصل إلى تسوية تفاوضية لهذه المسألة.
في غضون ذلك، صرّح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، «الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة تُوحي بأن "تل أبيب لا تُبدي اهتمامًا بالتفاوض على وقف إطلاق النار".
وقال رئيس الوزراء القطري، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: إن قطر اعتبرت إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر "إنجازًا سيُساعد في إعادة المفاوضات إلى مسارها الصحيح".