المغرب العربي

تونس تؤكد ضرورة تعزيز التعاون العربي لتحقيق تنمية شاملة

الأحد 18 مايو 2025 - 05:18 م
مصطفى سيد
الأمصار

أكدت تونس على ضرورة تعزيز "التعاون العربي" لتحقيق تنمية شاملة وزيادة التبادل التجاري البيني والعمل على تطوير استراتيجيات فاعلة تكفل تعزيز الأمن الغذائي في الدول العربية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية محمد على النفطي نيابة عن الرئيس التونسي قيس سعيد في القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، بالعاصمة العراقية بغداد، وفق منشور للوزير التونسي عبر منصة إكس الأحد.

واحتضنت بغداد السبت، القمة العربية الـ34 على مستوى قادة وزعماء مجلس جامعة الدول العربية، وشملت: القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين على مستوى القادة، والقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة.

إلى جانب قمة آلية التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن، وعقدت جميعها بالقصر الحكومي داخل المنطقة الخضراء ببغداد، وفق معلومات رسمية صادرة عن إدارة القمة.

النفطي أكد في كلمته بالقمة على أهمية "إرساء اتحاد جمركي عربي لتعزيز تنافسية اقتصادات الدول العربية".

وأردف أن تونس "تؤكد على ضرورة تعزيز التعاون العربي لتحقيق تنمية شاملة، وزيادة التبادل التجاري البيني (..)".

وزاد أن تونس تدعو إلى "بلورة استراتيجيات عربية فاعلة لتعزيز الأمن الغذائي، ومواجهة شح المياه، وتطوير البنية التحتية والمدن الذكية".

وزارة الخارجية التونسية من جانبها أفادت في بيان عبر منصة فيسبوك مساء السبت، بأن تونس "تولي الاهتمام للقضايا المتصلة بالتنمية بمختلف أبعادها، باعتبارها أنجع وسيلة لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والاجتماعية الماثلة".

وحثت تونس على "دعم خطط الاحتياجات التنموية في قطاعات البنية التحتية والنقل والكهرباء وتطوير المدن الذكية، وإقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والانتقال إلى الاتحاد الجمركي العربي، بما يعزز تنافسية اقتصاديات الدول العربية"، وفق البيان.
 

وتطلعت إلى مشاركة عربية فاعلة في الاجتماع الإقليمي التحضيري للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية الذي تحتضنه تونس يومي 30 حزيران/ يونيو وغرة جويلية (يوليو/ تموز) 2025، وفق بيان الوزارة.

والسبت شهدت بغداد، القمة العربية تحت شعار: "حوار وتضامن وتنمية"، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر العشرين، إلى جانب أزمات إقليمية أخرى تشمل سوريا ولبنان والسودان.

وكانت هذه القمة الرابعة التي يستضيفها العراق على مستوى القادة، منذ بدء القمم العربية العادية والطارئة للجامعة العربية عام 1946.