أحداث خاصة

بحث سبل تعزيز التعاون بين إيران وباكستان

الأحد 18 مايو 2025 - 03:00 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

اتفقت باكستان وإيران على تعزيز التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة التجارة والأمن والتواصل بين شعبي البلدين، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وأعرب شريف- حسبما نقل راديو "باكستان"، في نسخته الإنجليزية، اليوم /الأحد/- عن تقديره لبزشكيان وشكره لجهود إيران الدبلوماسية الهادفة إلى تهدئة التوترات في جنوب آسيا.

وأكد شريف أن باكستان وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار مع الهند وستظل ملتزمة به لأن إسلام أباد لطالما رغبت في تحقيق السلام، وفي الوقت ذاته ستدافع عن سيادتها وسلامة أراضيها مهما كلفها الأمر.

من جانبه.. أعرب الرئيس الإيراني، عن خالص تعازيه لسقوط ضحايا مدنيين خلال التوترات الأخيرة بين باكستان والهند، كما رحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين وأعرب عن تقديره لجهود إسلام أباد من أجل تحقيق السلام.

ووجه بزشكيان، دعوة إلى رئيس الوزراء الباكستاني لزيارة إيران، وهو ما لاقى قبولا وترحيبا لدى شريف.

الخارجية الإيرانية: «الولايات المتحدة تُعقّد مفاوضات الاتفاق النووي»

اعتبر وزير الخارجية الإيراني، «عباس عراقجي»، أن التخبط في التصريحات الأمريكية بشأن «إيران» يُعدّ سببًا رئيسًا في تعثر مفاوضات الاتفاق النووي.

وكان الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قد صرح سابقًا بأن على إيران التحرك بسرعة فيما يتعلق بإبرام اتفاق نووي جديد، مُضيفًا أنه في حال عدم القيام بذلك "سيحدث شيء سيء".

 

ونقل الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية على «تلجرام» عن الوزير قوله: إن "المواقف والتصريحات المتناقضة للقيادة الأمريكية هي السبب في تعقيد الجزء الأكبر من عملية التفاوض وتزايد الشكوك حول جدية واستعداد الولايات المتحدة للعمل بما يتناسب مع مقتضيات العملية الدبلوماسية"، مُؤكدًا أن "الجمهورية الإسلامية، رغم الضجة الإعلامية، ستُواصل السعي لتعزيز مصالحها الشرعية الأساسية في إطار القانون والاتفاقيات الدولية".

طهران لا تسعى للحرب

وفي وقت سابق من يوم السبت، صرح رئيس الجمهورية الإسلامية «مسعود بزشكيان»، أن طهران لا تسعى للحرب، وستُواصل المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، ولا تخاف من التهديدات التي يخلطها الرئيس الأمريكي بين الحين والآخر بدعوات للسلام.

 

وجرت الأسبوع الماضي الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات عن طهران. هذه الجولة تأتي بعد شهر من بدء الحوار بين الطرفين، وتلاها انقطاع لأسبوعين - أطول فترة توقف خلال هذه المشاورات التي تنظمها مسقط بشكل متتابع.