بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، مع القائم بأعمال السفارة العراقية في سوريا، تعزيز التواصل بين البلدين.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي استقبل القائم بأعمال السفارة العراقية في سوريا، ياسين شريف، وتناول اللقاء، استعراض مجمل الأوضاع في المنطقة، والإشادة بمخرجات قمة بغداد ونجاح الحكومة في عقد القمة".
وبحث الأعرجي مع القائم بأعمال السفارة العراقية في سوريا، بحسب البيان، "تعزيز التواصل بين البلدين الجارين، وبما يخدم أمن واستقرار المنطقة".
وفي وقت سابق، افتتح مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، أعمال مؤتمر إطلاق مصفوفة معايير الأنشطة الاتصالية للمؤسسات العسكرية والأمنية.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيا، أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي افتتح أعمال مؤتمر إطلاق مصفوفة معايير الأنشطة الاتصالية للمؤسسات العسكرية والأمنية".
وأشار البيان، الى أن "المؤتمر حضره رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، وعضو مجلس النواب، عدنان الجحيشي، ورئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول الركن، عبد الأمير يار الله، ووكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات، الفريق ماهر نجم، وقيادات أمنية وعسكرية ومسؤولون في الدولة العراقية ومتحدثون رسميون وخبراء في مجال الإعلام ".
وأشار الأعرجي، خلال كلمة الافتتاح، الى أن "الأجهزة الأمنية والعسكرية قدمت الكثير من التضحيات وهي تحظى باحترام الشعب العراقي، ويجب أن تُعامل وفق مكانتها التي تستحقها".
ولفت الى، أن "التنافس غير المهني في وسائل الإعلام وإظهار معلومات أمنية وأرقام ووقائع مفبركة وليست من الواقع ،من شأنها إثارة الشارع وإضعاف المؤسسات المختصة"، مشدداً على "وجوب وضع ضوابط ومعايير مهنية لتلك الوسائل والحوارات المتلفزة، لإظهار الحقائق وفق ما هي".
وبين، أن "الأمن ليس بضاعة يتاجر بها، بل هو متعلق بحياة الناس وأمنهم، ولا يمكن أن يبقى المجال مفتوحاً لكل من يظهر على وسائل الإعلام في حوارات بصفة خبراء أو محللين أمنيين إلا وفق ضوابط عليه الالتزام بها".
ومن جهة أخرى، بحث مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي مع وفد المعهد الأوروبي للسلام، نتائج الحوار الخليجي الإقليمي غير الرسمي.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان: إن "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل وفد المعهد الأوروبي للسلام، برئاسة المدير التنفيذي للمعهد، مايكل كيتنغ والوفد المرافق له".
وأضاف البيان، أن "الأعرجي استعرض مع وفد المعهد الأوروبي، ما توصل إليه المعهد من نتائج في مبادرة الحوار الخليجي الإقليمي (غير الرسمي)، في مجال التعاون البيئي والتبادل الأكاديمي والاستقرار والسلام في المنطقة والأمن المائي البحري بين الدول المعنية بهذه المبادرة، وهي (الدول الخليجية الست والعراق وإيران)، إلى جانب إمكانية عقد مؤتمر يضم تلك الدول".
وأكد الأعرجي، بحسب البيان، أن "الحكومة العراقية تولي الملفات المطروحة خلال هذه المبادرة، اهتمامًا واسعًا ضمن سياستها الداخلية والخارجية".