أعلن عمدة مدينة نيويورك الأمريكية إريك أدامز، مصرع شخصين وإصابة 19 شخصا بجروح إثر اصطدام سفينة شراعية تابعة للبحرية المكسيكية بـ جسر بروكلين.
وقال أدامز حسبما ذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم الأحد، إن من بين 277 شخصا كانوا على السفينة أصيب 19 شخصا بجروح بينهم اثنان في حالة حرجة، كما لقي شخصان مصرعهما.
من جهته.. أفاد مسئول بقوات إنفاذ القانون في تصريحات لـ(سي إن إن)، بأن الشخصين اللذين لقيا مصرعهما سقطا من أحد صواري السفينة، وقد لفظا أنفاسهما الأخيرة بعد نقلهما إلى مستشفى قريب.
ولا يزال السبب وراء وقوع الحادث قيد التحقيق، إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أعطال ميكانيكية قد تكون السبب وراء الاصطدام.
بدورها.. أعربت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، عن حزنها الشديد إزاء مصرع اثنين من أفراد طاقم سفينة "كواوتيموك" التابعة للبحرية المكسيكية، إثر اصطدامها بجسر بروكلين في مدينة "نيويورك".
وأعربت شينباوم، عن تعاطفها ودعمها للشخصين اللذين لقيا مصرعهما جراء الحادث المؤسف بميناء نيويورك، مؤكدة أن البحرية المكسيكية، بمساعدة السفير المكسيكي والقنصلية العامة في الولايات المتحدة، تقدم الدعم اللازم لمصابي الحادث.
وتابعت رئيسة المكسيك قائلة "نحن نراقب الوضع وسيواصل وزير البحرية الإدلاء بالمزيد من المعلومات".
لقى ما لا يقل عن 21 شخصًا مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، في حادث تصادم مروري مروّع وقع يوم الأربعاء في ولاية بويبلا وسط المكسيك، بحسب ما أعلنت عنه السلطات المحلية.
وأوضح صامويل أغيلار، وزير الداخلية في حكومة ولاية بويبلا، خلال مؤتمر صحفي، أن الحادث نجم عن اصطدام شاحنة بحافلة ركاب وصهريج نفط على الطريق الذي يربط الولاية بولاية أواكساكا الواقعة جنوب البلاد.
وأضاف أغيلار أن 18 شخصًا لقوا حتفهم على الفور في موقع الحادث، بينما فارق ثلاثة آخرون الحياة في المستشفى بعد نقلهم متأثرين بجراحهم البليغة. ولم يُعلن الوزير عن عدد المصابين الإجمالي، لكنه أكد أن المصابين يتلقّون العلاج في مستشفيات المنطقة.
وتم تداول صور ومقاطع فيديو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تُظهر حجم الدمار الذي خلّفه التصادم، واشتعلت النيران في بعض المركبات المتضررة نتيجة قوة الاصطدام، ما أدى إلى حالة من الذعر في أوساط شهود العيان الذين هرعوا للمساعدة قبل وصول فرق الإنقاذ.
يُشار إلى أن المكسيك تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحوادث المرورية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تعزوه الجهات المختصة إلى عدة عوامل من بينها تهالك المركبات المستخدمة من قبل المواطنين وأيضا تهالك البنية التحتية للطرق، إضافة إلى عدم التزام العديد من السائقين بقواعد المرور أو قواعد قيادة المركبات .
وجدير بالذكر ، أن هذه الحادثة تعد واحدة من أكثر حوادث السير دموية في البلاد خلال العام الجاري، حيث تذكّر بحوادث مشابهة وقعت مؤخرًا. ففي 23 مارس/ آذار الماضي، لقي 12 شخصًا مصرعهم وأُصيب 4 آخرون إثر سقوط شاحنة صغيرة تقل 16 راكبًا في وادٍ بولاية نويفو ليون شمال البلاد. وفي 8 فبراير/ شباط، أسفر حادث تصادم بين شاحنة وحافلة ركاب عن مقتل 38 شخصًا في ولاية كامبيتشي جنوب شرقي المكسيك.