أكد السفير الصيني لدى واشنطن شيه فنج، أن إعادة مجلدين من المخطوطات الحريرية القديمة الصينية من المتحف الوطني للفنون الآسيوية التابع لمؤسسة سميثسونيان بالولايات المتحدة الأمريكية يعبر على التعاون الصيني ـ الأمريكي في الحفاظ على التراث القديم.
ونقلت قناة "سي جي تي إن"، الصينية عن شيه فنج قوله "إن إعادة المخطوطات القديمة شهادة على التعاون الصيني الأمريكي في الحفاظ على التراث القديم".. مضيفا أن خطوة استعادة المخطوطات الحريرية من الولايات المتحدة تجلب حيوية جديدة للتبادلات والصداقة بين الشعبين الصيني والأمريكي.
وقد أعلنت الصين عن وصول مجلدين من المخطوطات الحريرية القديمة التي يعود تاريخها إلى عصر الممالك المتحاربة (475 ق.م - 221 ق.م)، من المتحف الوطني للفنون الآسيوية التابع لمؤسسة سميثسونيان بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى الهيئة الوطنية للتراث الثقافي الصيني. ويعود المجلدان إلى عصر الممالك المتحاربة.
وتم اكتشاف هذه المخطوطات الحريرية عام 1942 في موقع تسيدانكو بتشانغشا بمقاطعة هونان، ونقِلَت بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة عام 1946. وتعد هذه المخطوطات الحريرية حاليا المخطوطات الحريرية الوحيدة المعروفة من عصر الممالك المتحاربة (475-221 قبل الميلاد).
حثّ «قنغ شوانغ»، نائب الممثل الدائم للصين في الأمم المتحدة، على اتخاذ تدابير عاجلة تفضي إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، مُؤكدًا أن "تطبيق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإغلاق ملف النكبة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، اليوم الجمعة.
وقال نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، خلال إحياء الأمم المتحدة للذكرى السابعة والسبعين للنكبة: "قبل سبعة وسبعين عامًا، تم طرد أو فرار أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من ديارهم خلال الحرب، ومنذ ذلك الحين شرعوا في رحلة شاقة من أجل تحقيق حقوقهم ومصالحهم المشروعة، واليوم، بعد (77) عامًا، لم يتم تدارك الظلم التاريخي الذي عانى منه الشعب الفلسطيني فحسب، بل تفاقم أيضًا".
وفي معرض تسليط الضوء على التأثير المدمر للصراع المستمر منذ (19) شهرًا في غزة، أضاف نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، أن أكثر من (53 ألف) فلسطيني فقدوا حياتهم ويُواجه مليونًا شخص الآن "كارثة إنسانية غير مسبوقة" في ظل حصار إسرائيلي متزايد.
وأوضح أن "التوسع المتواصل للمستوطنات في الضفة الغربية وتصاعد عنف المستوطنين يضغطان بلا هوادة على المساحة المتاحة للشعب الفلسطيني ويقوضان أساس حل الدولتين".
