أكد محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ابادة جماعية وسط صمت من المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنه لا بد من السماح لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مع ضرورة وقف إطلاق النار.
وقال محمد سالم لد مرزوك، إن، خلال كلمته التي ألقاها بفعاليات القمة العربية، أن وه ندين الانتهاكات الإسرائيلية المسترة في قطاع غزة، مع تأييدنا لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج، أنه لا بد أن يكون هناك وحدة وسلامة أراضي الشعوب العربية والتمتع بالسلام والأمن والإستقرار.
وزينت أعلام الدول العربية شوارع العاصمة العراقية، حيث من المتوقع أن يشارك بالقمة قادة وملوك ورؤساء حكومات من 22 دولة عربية، إلى جانب رؤساء منظمات دولية وأممية، وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
ونيابةً عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يترأس الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وفد الدولة المشارك في القمة.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوّل القادة العرب الذين وصلوا إلى بغداد بعد ظهر الجمعة، وقال مصدر دبلوماسي في بغداد لوكالة فرانس برس إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.
تأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد بالقاهرة في مارس/ آذار الماضي تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي الأربعاء إن قمة بغداد "ستدعم" قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع.
وفي الخامس من مايو/ أيار الجاري، أعلنت إسرائيل خطة "لاحتلال" غزة تتضمن تهجير سكان القطاع داخليا.
وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس "سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة" غزة "وأخذتها وجعلتها منطقة حرية".
تحلّ القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.