أعلن مدير قطاع نقل الكهرباء بولاية الخرطوم، إبراهيم محمد آدم، عن بدء الفرق الفنية في العمل على إصلاح الأعطال التي أصابت المحطات التحويلية للكهرباء في مدينة أم درمان، وذلك بعد تعرضها للقصف بواسطة الطائرات المسيرة.
وأكد أن هذا العمل يتم بالتنسيق مع إدارة كهرباء سد مروي، حيث تسعى الفرق الفنية إلى استعادة الخدمة الكهربائية في أسرع وقت ممكن.
وأشار محمد آدم، في تصريح صحفي صادر عن إعلام كهرباء ولاية الخرطوم، إلى أن الاستهداف الذي تعرضت له المحطات يمثل تحديًا كبيرًا في توفير الإمداد الكهربائي. وأوضح أن هذا الإمداد الكهربائي مرتبط بشكل مباشر بتوفير المياه والخدمات الطبية، مما يزيد من أهمية الإسراع في إصلاح الأعطال لضمان استمرارية هذه الخدمات الحيوية.
وأكد المدير أن الفرق الفنية بدأت على الفور في تنفيذ أعمال الإصلاح، حيث تم وضع خطة عمل شاملة تهدف إلى معالجة الأضرار بأقصى سرعة ممكنة.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن الفريق من تجاوز هذه الأزمة واستعادة الإمداد الكهربائي بشكل كامل، مما يسهم في تحسين الوضع العام في المدينة وتلبية احتياجات المواطنين.
تعرضت مدينة أم درمان يوم الأربعاء الماضي، الموافق 14 مايو 2025، لهجوم جوي باستخدام الطائرات المسيرة من قبل قوات الدعم السريع.
حيث استهدفت الهجمات ثلاث محطات رئيسية لتوليد الكهرباء. وقد أسفر هذا الهجوم عن انقطاع كامل للتيار الكهربائي في المدينة، مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان وأدى إلى حالة من الفوضى والقلق.
في سياق متصل، قام والي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان، بزيارة المواقع التي تعرضت للهجوم يوم الخميس، حيث أعطى توجيهاته بضرورة إعادة الخدمة الكهربائية في أسرع وقت ممكن، وذلك وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام المحلية. كما وجه الوالي لجنة أمن ولاية الخرطوم بتأمين إمدادات الوقود لمحطة مياه المنارة والآبار، بالإضافة إلى تأمين الوقود للمستشفيات لضمان استمرار العمليات الجراحية، مع متابعة توفير الغاز والمياه للمخابز لتفادي أي نقص في المواد الأساسية.
