فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع خلال جلستها الافتتاحية مستفيدة من مكاسب هذا الأسبوع التي عززها تعليق الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الأقل حدة، وانصب التركيز أيضا على التصويت على قانون الضرائب الشامل للرئيس دونالد ترامب.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 33.4 نقطة أو 0.08% إلى 42356.2 نقطة.
وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 12.2 نقطة أو 0.21% إلى 5929.09 نقطة، وفق "رويترز".
وتقدم أيضا المؤشر ناسداك المجمع 39.2 نقطة أو 0.21% إلى 19151.541 نقطة.
أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، خفض تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة "الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل".
وذكرت موديز: "لم تتمكن الإدارات الأميركية المتعاقبة والكونجرس من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة".
يأتي هذا التخفيض في أعقاب تخفيض وكالة فيتش المنافسة تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس 2023 درجة واحدة، وذلك استنادا إلى ما وصفته بتدهور مالي متوقع ومفاوضات متكررة بشأن سقف الدين مما يهدد قدرة الحكومة على سداد ديونها.
من جهته، رفض البيت الأبيض بشدة تصنيف موديز للولايات المتحدة.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونغ على وجه الخصوص الخبير الاقتصادي في موديز مارك زاندي ووصفه بأنه خصم سياسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف: "لا أحد يأخذ تحليله على محمل الجد، لقد ثبت خطأه مرارا وتكرارا".
كشفت وكالة بلومبرج أن الفيدرالي الأمريكي، بصدد إقرار خطة للاستغناء عن 10% من موظفيه خلال بضع سنوات.
في وقت سابق، ثبت الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50%، في ثالث اجتماع له في 2025، وهي المرة الثالثة التي يثبت فيها أسعار الفائدة في 2025، وأيضا منذ عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض.
في مارس/آذار، قرر الاحتياطي الفيدرالي تثبيت سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50%، بعد أن اتخذ نفس القرار في اجتماعه الأول في 2025 نهاية يناير/كانون الثاني، وهو الاجتماع الأول في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، خفّض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بنحو نصف نقطة مئوية، للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بعد 11 مرة رفع فيها الفائدة وبعد تثبيت لـ8 مرات متتالية.