احتلت الصين، الصدارة كأكبر مشترٍ للنفط الكندي المنقول عبر خط أنابيب ترانس ماونتن الموسع، حيث أدت الحرب التجارية الأمريكية إلى تغيير تدفقات النفط الخام خلال العام منذ بدء تشغيل خط الأنابيب، وفقا لبيانات تتبع السفن.
يأتى اهتمام الصين الجديد بالنفط الكندى فى الوقت الذى أدت فيه الحرب التجارية التى شنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى توتر العلاقات بين الحليفين القديمين واشنطن وأوتاوا.
وذكرت شبكة "بلومبرج" أن ذلك يعكس تأثير العقوبات الأمريكية على النفط الخام من دول مثل روسيا وفنزويلا.
وكندا هى رابع أكبر منتج للنفط فى العالم، لكن مقاطعة ألبرتا الرئيسية المنتجة للنفط فيها غير ساحلية مع وصول محدود إلى الموانئ؛ وهذا يعنى أن الجزء الأكبر من النفط الكندى - حوالى 4 ملايين برميل يوميًا أو 90 فى المائة - يتم تصديره إلى الولايات المتحدة عبر خطوط أنابيب تمتد من الشمال إلى الجنوب.
مرحلة جديدة من التغيرات المتسارعة في المشهد العالمي، انطلقت أعمال الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى الصين-سيلاك (مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) في بكين (الثلاثاء) الماضي.
وفي هذا الصدد تمثل عودة المنتدى إلى بكين بعد عشر سنوات من انعقاد أول اجتماع وزاري له علامة بارزة، ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في دفع رؤية بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية إلى الأمام وتعزيز التعاون بين الدول النامية في الجنوب العالمي.
ومتحدين بالتزامهم بالتعددية والتحسين الذاتي كدول من الجنوب العالمي، حققت الصين وأمريكا اللاتينية الكثير على مدى العقد الماضي. وفي هذا السياق، تطور المنتدى ليصبح منصة حيوية تعزز الثقة السياسية المتبادلة، وتنسق إستراتيجيات التنمية، وتقوي الروابط بين الشعوب.
وعلى مر السنوات الماضية، ساهمت الاتصالات رفيعة المستوى والتواصل الإستراتيجي على نحو وثيق في توجيه علاقات الصين مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من خلال مشهد دولي متغير، لتمهد الطريق نحو مرحلة جديدة تقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة والابتكار والانفتاح، بما يحقق فوائد ملموسة لكلا الشعبين.