وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، إلى مطار بغداد الدولي، مترأساً الوفد الفلسطيني المشاركة في القمة العربية.
واستقبل وزير الخارجية فؤاد حسين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس فور وصوله الى مطار بغداد الدولي للمشاركة في أعمال القمة العربية الـ34 التي ستنطلق يوم غد السبت.
وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد عبد الله محمد مصطفى، اليوم الجمعة، أن قمة بغداد ستشهد قرارات حاسمة لإنهاء الحرب في غزة وإقامة الدولة الفلسطينية، فيما بين أنه يجب الضغط على الكيان الإسرائيلي لفك الحصار وإدخال المساعدات.
وقال رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني محمد عبد الله محمد مصطفى في تصريح لقناة العراقية الإخبارية،: إن "بغداد عاصمة عربية عريقة فكرياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً، وبرنامج القمة حافل بمواضيع مهمة ومختلفة تهم جميع الدول الإقليمية والمنطقة، وخاصة فلسطين في ضوء ما يجري"، لافتاً إلى أن "القمة ستغطي القضية الفلسطينية، وستكون هناك قرارات حاسمة باتجاه إنهاء الحرب في غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية بأسرع وقت".
وأضاف أنه "نتأمل بأن تأخذ قمة بغداد تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها خلال قمة القاهرة والمتعلقة بوقف إطلاق النار وإعمار غزة، والتحضير لمؤتمر إعمار غزة الذي سيعقد في حزيران المقبل في نيويورك"، مشيراً إلى أن "الوضع في غزة مؤلم، عشرات الآلاف من الشهداء وأكثر من 200 ألف جريح، ومنع لدخول المساعدات الإنسانية، لذا يجب أن يكون هناك ضغط على الكيان الصهيوني لفك الحصار وإدخال المساعدات".
ومن جهة أخرى، أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي، اليوم الجمعة، أن العراق اتخذ إجراءات محكمة لتسهيل التغطية الصحفية لقمة بغداد، فيما أشار الى أن العراق له دور مهم في العمل العربي المشترك، شدد على أن القمة العربية في بغداد فرصة لنقل رسائل قوية بحتمية التضامن والتلاحم العربي.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي،: إن "انعقاد القمة العربية فوق أرض العراق الشقيق يحمل دلالة عميقة جداً، بحكم الوزن والدور المهم للعراق في العمل العربي المشترك، ودوره الأساس في تعزيز روابط التضامن والتنسيق المستمر ما بين الدول الأعضاء، لأجل التعامل الجاد بروح من المسؤولية مع كل التحديات المطروحة".
وأضاف أن "الكل يعلم الاستثنائية الظرفية العربية الراهنة والتحديات التي تواجه المنطقة العربية سواء في التعامل مع تطورات القضية الفلسطينية أو في ما يتعلق بوضع واستشراف الرؤى الاستراتيجية للتعامل البناء مع كل التحديات التنموية"، مبيناً أن "هنالك قمة سياسية التي هي داخلة في إطار الدورية العادية، وهناك بالتوازي في نفس اليوم قمة تنموية وهي الخامسة من نوعها، للتعامل مع كل القضايا التي تهم التنمية البشرية، وكل المشاريع والرؤى الكفيلة بتنمية الإنسان العربي، لأن التنمية هي الأساس في النهوض بالمنطقة العربية، وهي الوسيلة التي لا يمكن الاستغناء عنها من أجل جعل المنطقة العربية فضاءً فاعلاً ومهماً في المشهد الدولي".