ذكر مصدر لإحدى الفضائيات أن الجيش السوداني استعاد السيطرة على بلدة “أم دحيليب” بولاية جنوب كردفان غربي البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني أعلن السيطرة على منطقة الحمادي بولاية جنوب كردفان، وفق ما أفاد مصدر ميداني للجزيرة، مشيرا إلى أن التقدم يقرّب الجيش من مدينة الدبيبات، التي تُعدّ ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث.
قال خالد الاعيسر وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، أن رئيس مجلس السيادة واعضاء المجلس السيادى ،وكافة قادة أجهزة الدولة يمارسون نشاطهم كما المعتاد من داخل مدينة بورتسودان .
وأشار إلي ان عدد من الوزراء كانوا في مهام خارجية تم تأجيلها ، لارسال رسالة مفادها انهم صامدون وانهم يقاتلون مع شعبهم .
وأوضح الاعيسر خلال تنوير صحفي أنه تلاحظ في الفترة الاخيرة انتظام سلسة من الحملات المسعورة التى تقودها غرف إلكترونية مدفوعة القيمة وتقف خلفها مجموعة من الجهات ابتداءا من نظام أبوظبي والقوى السياسية التي تدعم مليشيا التمرد بجانب عدد من الناشطين .
وقال إن تلك الغرف تقدح في الاساس وتعمل على تفكيك التلاحم الوطني ودعم الشعب السوداني للقوات المسلحة .
وسخر الاعيسر من ترويج تلك الغرف للأخبار المضللة وحديثها عن هروب المسؤولين بالدولة بعد أحداث المسيرات .
واشار إلي أن الذين هربوا ويسوقوا لهذه المفاهيم الخاطئه هم من هربوا من السودان بعد ان اندلعت الحرب.
وفيما يختص بوضعيه السفارة السودانية في الإمارات بعد قرار مجلس الامن والدفاع قال الاعيسر، ان كان الحديث حول العمل القنصلي فأن اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية في المادة الثانية في الفقرة الثالثة تتيح للدول ان تكون قنصلياتها فاعلة ، ولا ترتبط بانقطاع العلاقات الدبلوماسية ، ولايترتب عليها اي تأثير على العمل القنصلي .
شهدت مدينة مروي بالولاية الشمالية، في السودان، ليلة أمس قبيل منتصف صباح الجمعة حدثاً أمنياً مثيراً للقلق، حيث أفادت مصادر محلية باندلاع دوي كثيف للمضادات الأرضية.
جاء ذلك في ظل حالة من الترقب بين السكان، الذين أعربوا عن مخاوفهم من تطورات الوضع الأمني في المنطقة، وبحسب المعلومات المتداولة، فإن هذه الأحداث تأتي في وقت حساس، حيث يسود الانقسام والقلق بين المواطنين بسبب التصعيدات الأخيرة.