الشام الجديد

حماس: بادرنا بإطلاق سراح ألكسندر كبادرة حسن نية وننتظر التزام الأطراف

الخميس 15 مايو 2025 - 07:05 م
عمرو أحمد
حماس
حماس

أعلنت حركة حماس أنها بادرت بإطلاق سراح الأسير الأمريكي ألكسندر، وذلك في إطار خطوة إنسانية تهدف إلى التخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستباقًا لزيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب المرتقبة إلى المنطقة.

بيان حركة حماس:

وقالت حركة حماس في بيان عاجل نقلته قناة الجزيرة،  :"حرصًا على التخفيف عن شعبنا بوقف العدوان وفتح المعابر، بادرنا بإطلاق ألكسندر، بانتظار ترجمة التفاهمات إلى خطوات عملية على الأرض".

وأكدت حماس أنها تتوقع، بناء على التفاهمات مع الجانب الأمريكي وبعلم الوسطاء، أن يبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري، في ظل الأزمة المتفاقمة ونقص الإمدادات الطبية والغذائية.

وأضافت الحركة أن الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار باتت قريبة، مع التأكيد على ضرورة بدء مفاوضات شاملة تتناول كافة القضايا العالقة، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ووجهت حماس تحذيرًا من أن عدم تنفيذ الخطوات الإنسانية العاجلة، وعلى رأسها إدخال المساعدات، سيؤثر سلبًا على فرص نجاح أي مسار تفاوضي مستقبلي.

قالت حركة حماس، إن حكومة الاحتلال تواصل إغلاق قطاع غزة أمام جميع مقوّمات الحياة الأساسية من غذاء ودواء وماء ووقود، لأكثر من 70 يومًا متتالية.
وأضافت في بيان، مساء الأربعاء: «يتزامن ذلك مع عدوانٍ صهيوني همجيٍّ متصاعد، في مشهدٍ يجسّد أركان جريمة إبادة موصوفة يرتكبها جيش الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم».

وأوضحت أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضدّ أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، متحدّيًا بشكلٍ سافرٍ إرادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها، التي طالبت مرارًا بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.

وذكرت حماس: «الصمت الدولي المخزي والعجز الفاضح عن وقف جرائم الحرب في قطاع غزة، وتفشي المجاعة في مناطق واسعة منه، يمثّل صورة معبّرة عن فشل المنظومة الدولية وتراجعها الخطير عن التزاماتها بتنفيذ مبادئ القانون الدولي والإنساني».

ولفتت إلى أن الشعب يُقتَل يوميًّا إمّا بالقصف وإمّا بالتجويع، بينما تكتفي مؤسسات الأمم المتحدة ببيانات تنديد وصفتها بـ«الجوفاء والتي لا تردع هذا الكيان المجرم المتجرد من كل القيم الأخلاقية والإنسانية».

وطالبت حماس، جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم لمتحدة، بتحرك عاجل وفاعل لوقف «هذه الإبادة الوحشية والتجويع الجماعي» وملاحقة «مجرمي الحرب الصهاينة» ومحاسبتهم على جرائمهم.