حوض النيل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح 69%

الخميس 15 مايو 2025 - 12:35 م
جهاد جميل
الأمصار

أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم السوداني، دكتور أحمد خليفة نتيجة الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة 2023 في القسم الأكاديمي بنسبة نجاح عامة بلغت 69%.

واحرزت المركز الأول الطالبة إسراء حيدر محمد أحمد بنسبة 97.1% من الولاية الشمالية، فيما أحرزت الطالبة أسماء القاسم إبراهيم المركز الثاني بنسبة 97% من ولاية الخرطوم، بينما احرزت الطالبة وعد محمد أحمد المركز الثالث بنسبة 96.7% من مراكز الخارج.

و قال دكتور أحمد خليفة إن اعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 اليوم هو فصل من فصول حرب الكرامة، مؤكداً أن الإعلان يشكل إنتصاراً كبيراً للإرادة السودانية.

و أضاف خلال مؤتمر التنوير الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام الذي تنظمه وكالة السودان للأنباء الخاص بإعلان النتيجة ببورتسودان اليوم، “بدأنا معركة الشهادة السودانية في سبتمبر 2024 بعد قرابة عامين من التأجيل بسبب الحرب التي تشنها مليشيا الدعم السريع الإرهابية على البلاد، وكان الوزارة عقدت العزم على عقد الإمتحانات قبل نهاية العام 2024 وقد كان ذلك”.

و أكد الخليفة على دور الشركاء في إنجاح عملية عقد الإمتحانات، مشيرا إلى مساهمة العديد من مؤسسات الدولة الرسمية والمؤسسات الوطنية العامة والخاصة، وقال  إن معركة الشهادة السودانية شارك فيها السودانيون جميعاً باعتبارها جزء من حرب الكرامة بحسب وصفه.

ونوه إلى أن ولاية نهر النيل استضافت وزارة التربية والتعليم وقدمت لها كل السند ما ساهم في إنجاح وإنجاز مشروع إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة 2023.

وكانت كشفت شبكة أطباء السودان، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد الذى نفذته قوات الدعم السريع في السودان، على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية.

وأدانت شبكة أطباء السودان، في بيان لها اليوم الأربعاء، استخدام الدعم السريع للقصف المدفعي المتعمد على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بمدينة الأبيض، واعتبرته انتهاك واضح للقوانين الإنسانية والدولية وأكدت الشبكة أن عمليات القصف المدفعي لا تستهدف سوى الأحياء السكنية مما تسببت في ارتفاع ضحايا القصف بمدينة الأبيض.

وطالبت شبكة أطباء السودان، في بيانها المجتمع الدولي الضغط بصورة جادة على قيادات الدعم السريع وداعميها لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين ووقف القصف المدفعي الموجه ضد المدنيين العزل والذي ظلت تمارسه في كل من دارفور وكردفان والخرطوم كما تطالبها بوقف استهدافها للبنية التحتية والمرافق المدنية ورفع حصارها فورا عن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.