المغرب العربي

مصدر عسكري ليبي:سقوط ثلاث ضحايا على الأقل من المدنيين جراء الاشتباكات بطرابلس

الأربعاء 14 مايو 2025 - 05:16 م
جهاد جميل
الأمصار

أفاد مصدر عسكري ليبي، أن قوات المنطقة العسكرية بالساحل الغربي تتوجه الآن لفض النزاع بمناطق غرب طرابلس، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.

ولفت مصدر عسكري ليبي، أن قوات الساحل الغربي ستتمركز في جزيرة الغيران كقوة فض نزاع محايدة.

وأشار مصدر عسكري ليبي، إلى سقوط ثلاث ضحايا على الأقل من المدنيين جراء الاشتباكات في طرابلس.

 وكانت أعلنت وزارة الدفاع في ليبيا عن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل العاصمة طرابلس، وذلك في إطار الحرص على حماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة، وتجنيب العاصمة مزيدا من التصعيد.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع في ليبيا ونشرته منصة حكومتنا، فقد باشرت القوات النظامية بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التهدئة، بما في ذلك نشر وحدات محايدة في عدد من نقاط التماس لضمان استقرار الوضع ومنع أي احتكاك ميداني.

وأكدت وزارة الدفاع في ليبيا، في بيانها، أن تعاملها مع التطورات الأخيرة جاء في إطار الواجب الوطني، وبما يكفل الحفاظ على النظام العام ومنع محاولات استغلال الظروف لتحقيق أجندات تتعارض مع مسار الدولة ومؤسساتها الشرعية.

وشددت وزارة الدفاع في ليبيا، على أن وحدة الصف، وتعزيز سلطة القانون، وتفكيك مظاهر التسلح العشوائي، ستظل أولوية ثابتة، ولن يُسمح بفرض أي واقع بقوة السلاح أو خارج الأطر الرسمية.

ودعت وزارة الدفاع في ليبيا، جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار والابتعاد عن التصريحات التحريضية أو أي تحركات ميدانية من شأنها إعادة التوتر.

في مسعى لاحتواء التوترات الأمنية المتصاعدة، عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، «محمد المنفي»، اجتماعًا ضم قيادات من المجتمعين المدني والعسكري، وممثلين عن مجلسي النواب والدولة عن منطقة "سوق الجمعة"، بالإضافة إلى مشايخ وناشطين، لبحث سُبل التهدئة بين قوة الردع واللواء (444 قتال).

وقال «المنفي»: إن "المجتمعين أكدوا على دعم سيادة القانون واختصاصات المجلس الرئاسي وعدم التعدي عليها تحت أي ذريعة"، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

 

وأضاف: أن "الحفاظ على السلم الاجتماعي بالعاصمة مسؤولية جماعية لا يُمكن التفريط بها، ومؤسسات الدولة يجب أن تظل بعيدة عن التجاذبات السياسية، مُؤكدًا أن "الوقت الراهن يتطلب أعلى درجات الحكمة والانضباط الوطني، وتوحيد الجبهة الداخلية والالتفاف حول مشروع وطني جامع، يقطع الطريق أمام دعاة الفوضى".