توجه د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، اليوم الأربعاء، إلى بغداد للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية التي تستضيفها جمهورية العراق الشقيقة يوم 17 مايو. ومن المنتظر أن يشهد الاجتماع الوزاري تشاور الوفود العربية حول مختلف القضايا العربية.
- بغداد تستعد لاحتضان القمة العربية الـ34 وسط تحديات إقليمية متشابكة وملفات سياسية واقتصادية.
- القضية الفلسطينية في مقدمة جدول الأعمال باعتبارها القضية المركزية للعرب في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
- القمة العربية ستناقش عددًا من الملفات السياسية الحساسة.
- من المتوقع أن تشهد القمة نقاشًا معمقًا حول سبل تفعيل القرار العربي الخاص بخطة إعادة إعمار قطاع غزة والذي أُقر في القمة الاستثنائية بالقاهرة.
- انعقاد القمة في بغداد يعكس عودة العراق إلى قلب المشهد العربي بعد سنوات من العزلة والتحديات الأمنية والسياسية.
- القمة ستتناول أيضًا ملفات ليبيا وسوريا واليمن والسودان والتضامن مع لبنان،
- مشروع القرار المتعلق بسوريا يتضمن مقترحات حول دور عربي في المرحلة الانتقالية هناك، لا يزال قيد النقاش في أروقة الجامعة العربية.
- الملف الاقتصادي سيكون حاضراً في القمة بلغة أكثر واقعية نحو تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
- من بين المقترحات المعروضة على القمة إنشاء مركز عربي للذكاء الاصطناعي، وإنشاء مجلس وزراء عرب للتجارة.
- القمة الخليجية الأمريكية حدث مهم، لكن القمة العربية شأن مستقل، ولكل منهما أجندته، ونأمل أن تحقق القمة الخليجية مصالح الدول العربية أيضًا.
- تشهد بغداد تحضيرات واسعة النطاق لاستقبال الزعماء العرب والوفود الرسمية.
- انعقاد القمة في العراق يرسّخ موقع بغداد كمركز عربي يعاد إليه الاعتبار بعد سنوات من الغياب.
المصدر: تصريحات (السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية)
تستعد العاصمة العراقية بغداد تُعقد لاحتضان القمة العربية الـ34 وسط تحديات إقليمية متشابكة وملفات سياسية واقتصادية لا تزال مفتوحة على احتمالات متعددة.
إلا أن القضية الفلسطينية تظل في مقدمة جدول الأعمال، باعتبارها القضية المركزية للعرب في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.