قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يريد إبرام اتفاق مع إيران، لكنه تحدث عن ضرورة توقف الأخيرة عن "دعم الإرهاب"، وعدم امتلاك سلاح نووي.
ترامب مضى قائلا خلال كلمته بالقمة الخليجية الأمريكية، "ندرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة".
وتابع "رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنحها بداية جديدة".
وأضاف ترامب: "هناك فرصة لمستقبل خال من قبضة حزب الله في لبنان"، متابعا "لبنان يحظى بفرصة جديدة مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين".
الرئيس الأمريكي قال أيضا، "سنواصل ضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم في المستقبل".
قال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى للعمل مع أمريكا لتهدئة التوترات في المنطقة.
انطلقت منذ قليل أعمال القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة في الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب و الرئيس السوري أحمد الشرع، وقادة دول مجلس التعاون الخليجى.
تتزامن القمة مع جولة الرئيس دونالد ترامب إلى الخليج التي استهلها بالسعودية وتشمل قطر والإمارات، وتمثل هذه الجولة إشارة انطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
تعد هذه القمة الخامسة حيث سبقها 4 قمم، الأولى في منتجع كامب ديفيد الأمريكي والبقية بالرياض. وعقدت القمة الأولى في مايو 2015، والثانية في إبريل عام 2016، والثالثة مايو2017 بمشاركة ترامب، والرابعة في يوليو 2022، وشارك فيها أيضاً قادة مصر والأردن والعراق.
وتضيف هذه القمة فصلاً جديداً من التعاون بين الولاياتا لمتحدة والخليج، تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وجاء انعقادها انطلاقاً من الحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، ضمن رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الشراكات الاستراتيجية للمجلس إقليمياً ودولياً، بما يخدم المصالح المشتركة.
وتركزت القمة على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها،كذلك بحث المشاركون الحرب الإسرائيلية على غزة وآليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.