الخليج العربي

القوات الجوية السعودية تشارك في تمرين «عنقاء الأناضول 2025» في تركيا

الثلاثاء 13 مايو 2025 - 02:06 م
مريم عاصم
الأمصار

تشارك القوات الجوية السعودية، في تمرين البحث والإنقاذ القتالي "عنقاء الأناضول 2025" الذي انطلق في قاعدة كونيا الجوية في تركيا أمس الأحد بمشاركة قوات عددٍ من الدول.


ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الثلاثاء، عن قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن عبدالرحمن بن مشبب آل منصور قوله إن القوات الجوية تشارك في التمرين بطائرتين عمودية بحث وإنقاذ قتالي من طراز "كوجر"، بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة، إلى جانب ستة مسيطرين جويين بهدف رفع مستوى الجاهزية العملياتية والتدرب في بيئة تحاكي واقع العمليات وتعزيز تبادل الخبرات بين المشاركين.

وأضاف أن التمرين الذي يستمر لمدة 11 يومًا؛ يستهدف التدريب على إتقان تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ القتالي المساندة للعمليات الجوية، إضافة إلى تدريب فرق السيطرة الجوية التكتيكية على تنفيذ المهام مع منظومات الدول الصديقة والشقيقة المشاركة بالتمرين.

وكانت مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين، وصلت إلى تركيا الأسبوع الماضي، وكان في استقبالها لدى وصولها قاعدة كونيا الجوية الملحق العسكري بسفارة المملكة في أنقرة العميد البحري الركن عبدالله بن عبدالرحمن بن غيث.

وفي سياق اخر، افتتح وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، صباح اليوم الثلاثاء، أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، وذلك بالتزامن مع بدء جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منطقة الخليج، والتي يستهلها بزيارة الرياض.

يُعقد منتدى الاستثمار  السعودي الأمريكي، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الرياض، وسط حضور كبير من كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلي الشركات والمؤسسات الاستثمارية من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.

 

ويهدف المنتدى إلى تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاعات استراتيجية ذات اهتمام مشترك، وذلك من خلال حوار مباشر يجمع بين صناع القرار والمستثمرين وكبار المسؤولين الحكوميين من الجانبين.

 

ومن المقرر أن يُلقي كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خطاباً مشتركاً في وقت لاحق من اليوم، يتناولان فيه تطور العلاقات الاقتصادية الثنائية، ويستعرضان فرص التعاون المستقبلية، والشراكات الاستراتيجية التي يتم العمل على تطويرها في إطار رؤية اقتصادية شاملة.

ويشهد المنتدى مشاركة أكثر من 125 متحدثاً من أبرز الشخصيات القيادية في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، ويُنتظر أن يشكل منصة مهمة لتبادل الرؤى حول مستقبل التعاون بين السعودية والولايات المتحدة في ظل التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.

 

 

من بين المتحدثين البارزين في المنتدى، يشارك عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين، من أبرزهم:

كما يحضر المنتدى عدد من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات التكنولوجيا والاستثمار والاقتصاد الرقمي، من بينهم:

ويُعد المنتدى منصة استراتيجية رفيعة المستوى لتبادل وجهات النظر حول مستقبل العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، ووضع أطر جديدة للتعاون التجاري والاستثماري، خاصة في ضوء التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما تتيحه من فرص للتكامل وتعزيز الشراكات الثنائية.