قُتل الصحفي «حسن إصليح»، في غارة إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في «خان يونس»، حيث كان يتلقى العلاج من إصابته التي تعرض لها الشهر الماضي جراء استهداف خيمة الصحفيين من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
و«إصليح» صحفي ميداني كان يُغطي مشاهد الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت الطابق الثالث في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، كما قصف الجيش الإسرائيلي مبنى الاستقال والطوارئ في المجمع الطبي.
وارتفع عدد الشهداء من الصحفييين في قطاع غزة إلى ما يقرب من (214) شهيدًا وشهيدة إضافة لمئات المصابين من الطواقم الصحفية.
ونعت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، في بيان لها، الصحفي إصليح وقالت: إن "فلسطين فقدت واحدًا من أبنائها المخلصين وفقدت الصحافة الفلسطينية أحد أعمدتها الوطنيين الذي برز في السنوات الأخيرة كأحد أشهر وأهم الأصوات الإعلامية المدافعة عن الحق الفلسطيني وكان في طليعة من قاموا بتغطية العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ اليوم الأول ناقلًا الحقيقة للعالم بكاميرته وعدسته وكلماته حتى أصبح أيقونة إعلامية فلسطينية وشاهدًا على جرائم الاحتلال ومصدرًا موثوقًا للمعلومة والصورة".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، فجر يوم الإثنين، بمقتل صحفيين اثنين وإصابة آخرين، في «قصف إسرائيلي» استهدف "خيمة صحفيين" بالقُرب من مجمع «ناصر الطبي» في خان يونس.
من جهتها، ذكرت «قناة الأقصى» الفضائية، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مُبكر اليوم الإثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة.
وأضافت القناة، أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمسيرات الإسرائيلية.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الإثنين مدينة رفح ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات.
وفي وقت سابق، ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» خلال سفره إلى الولايات المتحدة، مع وزير الدفاع «يسرائيل كاتس» الهجوم الصاروخي الأخير من قطاع غزة، وأصدر تعليمات بالرد بقوة مع استمرار العمليات المُكثفة لجيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة ضد حركة حماس.
من جانبه، نشر مكتب وزير الدفاع بيانًا يُفيد بأن «كاتس» أمر الجيش بمواصلة وتوسيع العملية العسكرية الحالية ضد حماس في قطاع غزة.
كما أكد وزير المالية الإسرائيلي «بتسلئيل سموتريتش»، على ضرورة التزام الحكومة بتدمير حركة «حماس»، مُشددًا على أن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الجنوبية من قطاع غزة تذكر الجميع بمواصلة تحقيق هذا الهدف.
وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم الأحد، قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية ردًا على "المجازر الصهيونية" بحق المدنيين في قطاع غزة.
ومساء يوم الأحد، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق جنوب إسرائيل، وبحسب البيان "أُطلق حوالي (10) صواريخ من قطاع غزة".
وفي وقت سابق، أعلنت «مصادر فلسطينية»، فجر يوم الخميس، عن مقتل الناطق باسم حركة حماس، «عبد اللطيف القانوع»، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في "جباليا البلد" شمالي قطاع غزة.