أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، أنها تمكنت من السيطرة على كامل منطقة أبوسليم بالعاصمة طرابلس.
في وقت سابق أفادت وسائل إعلام محلية ليبية بمقتل ما يعرف برئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة" بمقر اللواء 444 قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية.
ودعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية منتهية الولاية جميع المواطنين في مناطق طرابلس إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظاً على سلامتهم، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة مع تحشيدات تقوم بها تشكيلات مسلحة في هذه الاثناء، ويلتزم المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الصمت التام في ضوء التطورات المتسارعة في طرابلس.
وفي وقت سابق، حثت البعثة الأممية وسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا على التهدئة في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوترات في طرابلس، وتقارير بشأن الحشد العسكري وتصاعد التوترات في طرابلس والمنطقة الغربية عموما.
دعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، الاثنين، جميع المواطنين في مناطق العاصمة طرابلس إلى ضرورة التزام منازلهم وعدم الخروج، حفاظًا على سلامتهم.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرصها على حماية المدنيين وضمان أمنهم، دون أن توضح طبيعة الظروف أو التطورات التي دفعتها إلى إصدار هذا التنبيه.
في سياق آخر، استقبل رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، اليوم الإثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، ونائبتها ستيفاني خوري، في مكتبه بمدينة القبة.
وخلال اللقاء، أكد صالح، على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة كخطوة أولى للمضي قدمًا في تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت.
وأكد أيضًا على أهمية استمرار التعاون مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي، مع التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 بهدف إنهاء الانقسام السياسي.
من جانبها، أكدت تيته، سعيها المتواصل لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة وتقريب وجهات النظر لتحقيق تقدم في العملية السياسية.
وكان أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا "نيكولا أورلاندو" أنه اتفق مع السفير القطري" خالد الدوسري" خلال لقائهما اليوم الاثنين على أهمية دعم جميع الأطراف الليبية والدولية للمرحلة الجديدة من العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بعد انتهاء عمل اللجنة الاستشارية.