يستعد المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي لبدء مغامرة جديدة في مسيرته التدريبية، بعد تعيينه رسميًا مديرًا فنيًا لمنتخب البرازيل حتى نهائيات كأس العالم 2026.
وسيقود أنشيلوتي "السيليساو" في التصفيات المؤهلة للمونديال، بدءًا من مواجهتي الإكوادور وباراجواي، المقررتين الشهر المقبل.
ويمثل تعيين أنشيلوتي حدثًا تاريخيًا، كونه أول مدرب أجنبي يتولى قيادة المنتخب البرازيلي في مباراة رسمية منذ عام 1925، حيث لم يسبق أن قاد مدرب غير برازيلي المنتخب في لقاء رسمي منذ 100 عام، بينما خاض مدربون أجانب تسع مباريات ودية فقط، آخرها في عام 1965.
وكشفت صحيفة O Globo البرازيلية عن أبرز بنود عقد أنشيلوتي المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد، الذي يتقاضى بموجبه راتبًا سنويًا قدره 4 ملايين يورو، مع مكافأة إضافية بقيمة مليون يورو في حال التتويج بكأس العالم 2026.
كما سيتكفل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بدفع إيجار المنزل الذي سيقيم فيه المدرب الإيطالي، بالإضافة إلى توفير رحلات خاصة إلى أوروبا كلما رغب في ذلك.
ومن بين أبرز بنود الاتفاق، إقامة مباراة ودية مرتقبة بين منتخب البرازيل ونادي ريال مدريد، وهو ما وافق عليه النادي الملكي، ليكون اللقاء مناسبة خاصة تجمع بين أنشيلوتي وفريقه السابق.
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الإثنين، تعاقده رسمياً مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتولي تدريب المنتخب الوطني حتى نهائيات كأس العالم 2026.
وأكد الاتحاد، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي، أن أنشيلوتي، المدير الفني الحالي لريال مدريد، سيقود المنتخب البرازيلي في التصفيات المؤهلة للمونديال بدءاً من مواجهتي الإكوادور وباراجواي الشهر المقبل.
ووصف البيان أنشيلوتي بـ"المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ كرة القدم"، مشيراً إلى أنه سيتولى قيادة "أعظم منتخب وطني في العالم"، في خطوة تهدف إلى إعادة السيليساو إلى الواجهة العالمية.
من جهته، قال إدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي: "تعيين أنشيلوتي ليس مجرد خطوة فنية، بل رسالة واضحة للعالم تؤكد عزمنا على استعادة المجد. إنه واحد من أعظم المدربين في التاريخ، وقيادته لمنتخبنا تمثل بداية مرحلة جديدة ومليئة بالطموحات".
