أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إطلاق شركة "هيوماين"، التي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، ستعمل "هيوماين"، وهي إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة الذي يرأسه الأمير محمد بن سملان، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
كما أن الشركة، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، ستسهم في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محليا وإقليميا ودوليا، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي، وفق "واس".
ويعمل صندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب عدد من شركات محفظته، على دعم منظومة الذكاء الاصطناعي عبر الاستثمار والشراكات الدولية، مستفيدًا من موقع المملكة الاستراتيجي بين ثلاث قارات، ما يسهل الربط الشبكي وسرعة معالجة البيانات. ويسهم النمو الاقتصادي وارتفاع نسبة الشباب المهتمين بالتقنية في المملكة، في تعزيز قدرات البحث والابتكار في هذا المجال.
وتهدف استراتيجية الصندوق في قطاع الذكاء الاصطناعي إلى رفع تنافسية المملكة عالميًا، دعمًا لأهداف التنمية والتنويع الاقتصادي، وقد تصدرت المملكة المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي لعام 2024 في معيار الاستراتيجية الحكومية.
وستتولى شركة "هيوماين" دعم وتنسيق المبادرات المتعلقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات استراتيجية كالصحة والطاقة والصناعة والخدمات المالية، إلى جانب توفير منظومة رقمية متكاملة.
كما ستسهم الشركة في تطوير القدرات المحلية مع الحفاظ على الملكية الفكرية، بما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، واستقطاب الاستثمارات والكفاءات المحلية والعالمية.
رحب مجلس الوزراء السعودي في جلسته المنعقدة بعد ظهر اليوم بالرياض برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب للمملكة، متطلعًا إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الإستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة.
وأطلع ولي العهد، مجلس الوزراء، على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية مع قادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وما اشتملت عليه من استعراض العلاقات بين المملكة وبلدانهم، والمسائل ذات الاهتمام المتبادل.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه أن المجلس تابع تطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة والعالم، مجددًا رفضه القاطع لما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي الإنساني، ومؤكدًا موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني.