حوض النيل

أبوالغيط: الجامعة العربية مكلفة هي والأردن بإعداد مقترحات للتوفيق بين السودان والإمارات

الإثنين 12 مايو 2025 - 10:47 م
مصطفى سيد
الأمصار

كشف الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن توقعاته عن نسب التمثيل والحضور في قمة بغداد الاعتيادية رقم 34   على مستوى الرؤساء قائلاً: "الحضور في القمة العربية لن يكون كاملا على مستوى الرؤساء، وأريد أن أقول إن الحضور يتحدد في اليوم السابق للقمة مثلاً الجمعة القادمة 16 مايو مساء سنعلم من سيحضر عشية القمة؟ والعرف جرى على ذلك".  

وعلقت الحديدي: يبدو أن القمة العربية تعقد وسط تبيانات عربية عربية مثلاً السودان وقطع العلاقات مع الإمارات وخلافات جزائرية مغربية وأخرى جزائرية إماراتية.. هل للأمين العام دور في محاولة  حلحلة الأمور؟ ليجيب أبو الغيط خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، قائلاً: "أمين عام للجامعة لديه بند يتيح له التقدم بالمبادرات وأنا كأمين عام أتدخل في الخلافات العربية وفقاً لميثاق الجامعة وتقديره للموقف، بحسب الوضع في كل مشكلة".

الخلافات الجزائرية المغربية


 متابعاً: في بعض الأحيان أتقدم بالمبادرة وفقاً للموقف على الأرض؛ حيث أرى حينها أنه يجب أن نركن للهدوء والمبادرة لحل الخلافات، وفي أحيان أخرى لايكون هناك دور، على سبيل المثال الخلافات الجزائرية المغربية، هو وضع منذ 50 سنة في خلافات ونقاشات واحتدام على قضية "الصحراء" والأطراف في المشكلة  لا تفضل التدخل، وأضاف: في المقابل هناك أمور أخرى وقضايا مثل الأزمة السودانية الإماراتية، الجامعة العربية مُكلفة هي والأردن بإعداد مقترحات للتوفيق بين السودان والإمارات.

وكانت كشفت وزارة التعليم العالي في السودان عن تقديرات أولية لخسائر مباني الوزارة في العاصمة الخرطوم نتيجة الحرب، حيث بلغت هذه الخسائر أكثر من خمسين مليون دولار، الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية، مما أثر بشكل كبير على المنشآت العامة والخاصة، القصف الجوي والمدفعي الذي شهدته العاصمة تسبب في نزوح العديد من السكان إلى الولايات الآمنة أو خارج السودان، مما زاد من معاناة المواطنين.

 

وفي تصريح له، أشار وزير التعليم العالي في السودان محمد حسن دهب، إلى أن مقار الوزارة في الخرطوم تعرضت لدمار شامل، حيث تم نهب محتوياتها، بالإضافة إلى حرق متعمد لوثائق رسمية وأرشيفية، هذا الدمار لم يؤثر فقط على المباني، بل على تاريخ التعليم العالي في السودان، مما يثير القلق بشأن استمرارية الخدمات التعليمية في المستقبل.