العراق

السوداني يثمن جهود صندوق النقد الدولي في دعم العراق ومؤسساته المالية

الإثنين 12 مايو 2025 - 10:15 م
إسلام محمد
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ثمن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، جهود صندوق النقد الدولي في دعم العراق ومؤسساته المالية والنقدية، بما يعيد دورها الحيوي على الصعيدين المحلي والدولي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان،: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق جان غيوم بولان، والممثل المقيم للصندوق في العراق محمد جابر".

وأضاف البيان، "ثمن السوداني جهود صندوق النقد الدولي في دعم العراق ومؤسساته المالية والنقدية، بما يعيد دورها الحيوي على الصعيدين المحلي والدولي، لاسيما وأن الصندوق يعد شريكاً أساسياً لجهود العراق في إصلاح الاقتصاد وتعزيز استقراره"، مؤكداً أن "الإنجازات التي حققتها الحكومة في المجالات المالية والمصرفية والاقتصادية تمثل خطوات إيجابية نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد".

وأشار السوداني – حسب البيان - إلى "أهمية استمرار دعم الشركاء الدوليين للحكومة في تكثيف الجهود للتخفيف من تأثير التحديات التي تواجهها المنطقة، بما يسهل تنفيذ الخطوات الساعية إلى تنويع الاقتصاد واستدامته، من خلال ما وفرته من بيئة استثمارية استقطبت مشاريع تنموية كبرى".

من جانبه، أشاد بولان بالتقدم الكبير الذي حققته الحكومة العراقية في مجال الإصلاح الاقتصادي، من خلال تطوير النظام الضريبي والجمركي، مبدياً استعداد صندوق النقد الدولي لزيادة التنسيق والعمل المشترك، وتقديم المشورة  اللازمة في مجالات تعزيز الإيرادات غير النفطية. 

رئيس الوزراء العراقي: الوقت حان لإطلاق مبادرة عربية موحدة

ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ان الوقت حان لإطلاق مبادرة عربية موحدة، فيما أشار إلى ان مشروع طريق التنمية الذي أوشك على الاكتمال يمكن أن يكون ركيزة لشراكات عربية حقيقية.

وقال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في مقالة لصحيفة الشرق الاوسط،: إن "بغداد تحتضن القمة العربية في لحظة استثنائية تمرّ بها منطقتنا، لحظة تحوّلات كبرى، وصراعات مفتوحة، وتحديات إقليمية مركبة. لكن بغداد، وهي تستقبل القادة العرب، لا ترى في ذلك مجرد اجتماع بروتوكولي، بل تراه علامة فارقة وفرصة تاريخية لتجديد مشروع العمل العربي المشترك، واستعادة زمام المبادرة، وتثبيت موقع العالم العربي كقوة فاعلة لا ساحة تنازع".

وأضاف: "لقد أدارت حكومتي مرحلة معقدة اتسمت بالتحديات الإقليمية الكبيرة وما فرضته حرب غزة من ضغط متعدد الأبعاد على الدول العربية، سواء سياسياً أو شعبياً أو دبلوماسياً. من تعاطف كبير فرض معادلات الأمن وانتقلنا عبر سياسات تنموية طموحة من الهشاشة إلى التماسك".