دعا لبنان وسائل الإعلام اللبنانية، إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية والقانونية والأخلاقية، خاصة في هذه الظروف الحساسة التي يمر بها البلد.
وأكدت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان اليوم الاثنين، أهمية عدم التطاول أو التلفيق أو التركيب على أي جهة خارجية صديقة للبنان، بالأخص الأشقاء العرب وذلك تزامناً مع قضايا وتوقيتات تلامس حد التآمر على المصالح الوطنية العامة.
وشددت على تمسكها الكامل بحرية التعبير واعتبارها مقدسة، مؤكدة أن لهذه الحرية مقتضيات ثابتة، أهمها الحقيقة، ثم الانتظام العام في المجتمع الديمقراطي، وذلك تماشياً مع ما ينص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضحت أن أي خروج عن هذه المقتضيات من قبل وسائل الإعلام يُعد تجاوزاً للحدود القانونية والأخلاقية، ويضع مرتكبه في خانة الخارجين عن إطار الحرية، ويعرّضه للمساءلة القانونية والأخلاقية.
ومن جهة أخرى، أعلن مدير عام الاقتصاد والتجارة بوزارة الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية، عضو رئاسة القمة العربية التنموية السابقة، محمد أبو حيدر، اليوم الاثنين، أن العراق ركن أساسي في العمل العربي المشترك، فيما أعرب عن ثقته الكاملة بالعراق على إدارة المرحلة بحكمة.
وقال مدير عام الاقتصاد والتجارة بوزارة الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية، عضو رئاسة القمة العربية التنموية السابقة، في كلمة له خلال الاجتماع التحضيري للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية (الاقتصادية والاجتماعية)، "نتقدم بخالص الشكر والامتنان الى الدول العربية الشقيقة التي لم تبخل على لبنان ووقفت بجانبه في أصعب الظروف، إذ تجمعنا الروابط الأخوية والتاريخية وإيمان منا بعمق العلاقات وبتاريخنا المشترك".
وأضاف عضو رئاسة القمة العربية التنموية السابقة، أن "ما يجمعنا ليس فقط المصالح بل وحدة مصير وقيم إنسانية وروابط تاريخية، إذ يسرني باسم الجمهورية اللبنانية أن أشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة التنموية التي نعلق عليها آمالاً كبيرة في إرساء أسس تنمية مستدامة وشراكة عربية متينة رغم ما نواجهه من تحديات داخلية وضغوطات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، كما يشرفني أن أسلم الرئاسة اليوم إلى جمهورية العراق هذا البلد الذي شكل ركناً أساسياً من أركان العمل العربي المشترك".