قال وزير الخارجية الأوكراني، أن كييف ناقشت مع الحلفاء حزم مساعدات دفاعية جديدة، جاء ذلك حسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية خلال نبأ عاجل لها.
وتابع وزير الخارجية الأوكراني، ناقشنا مع الحلفاء العقوبات المفروضة على روسيا بما في ذلك القطاع المصرفي وقطاع الطاقة .
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي، اليوم الاثنين حيث كرر روبيو تأكيد موقف بلاده إزاء إنهاء الحرب في أوكرانيا ووقف إطلاق النار بشكل فوري.
وذكر بيان أورده الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن روبيو ولامي أكدا ضرورة التزام الهند وباكستان بوقف إطلاق النار ومواصلة إجراء الاتصالات بينهما.
وأعرب روبيو عن دعمه للحوار المباشر بين الهند وباكستان، كما شجع على مواصلة بذل الجهود لتحسين الاتصالات بين الطرفين.
وفي صدد آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم /الأحد/، إن اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين بإجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا؛ يشير إلى الرغبة في إيجاد حل سلمي.
وأكد بيسكوف - حسبما ذكرت وكالة أنباء سبوتنك الروسية - أن هذا اقتراح جدي للغاية ،مضيفا أن أهداف المفاوضات مع أوكرانيا هي إزالة الأسباب الجذرية للصراع وضمان مصالح روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - في وقت سابق اليوم - عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، وذلك دون أي شروط مسبقة.
كما أعلن بوتين أنه سيناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية إجراء هذه المحادثات في إسطنبول، مؤكدًا أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس التركي في تسهيل الحوار بين الجانبين. وقد أشار إلى أن المفاوضات يمكن أن تبدأ في 15 مايو في مدينة إسطنبول، داعياً إلى إجراء محادثات بناءة بين الجانبين.
في مُؤشر على انفتاح دبلوماسي مُحتمل، دعا الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، كييف للعودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مُسبقة، مُقترحًا أن تُعقد الجولة المُقبلة في العاصمة التركية «إسطنبول» يوم الخميس (15) مايو، في محاولة جديدة لإنهاء الصراع المستمر.
وصرح «بوتين» للصحافيين في الكرملين، بأن روسيا عازمة على إجراء مفاوضات جادة مع أوكرانيا، بهدف القضاء على الأسباب الجذرية للصراع.
وأضاف الرئيس الروسي: "نحن ملتزمون بإجراء مفاوضات جادة مع أوكرانيا. هدفها هو القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وإرساء سلام طويل الأمد ودائم".
وتابع: "هناك عمليات عسكرية، وحرب، ونحن نقترح استئناف المفاوضات التي لم نقطعها.. ما المانع في ذلك؟ من يُريد السلام حقًا لا يُمكنه إلا أن يدعمه".