أعلنت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، هيفاء أبو غزالة، اليوم الاثنين، عن أبرز بنود الاجتماع التحضيري للقمة التنموية في بغداد، المنعقدة الـ 17 من مايو 2025.
وقالت أبو غزالة لوكالة الأنباء العراقية (واع): "نشكر الجمهورية العراقية على استضافتها لهذا الحدث المهم للقمة العربية وهي رسالة مهمة بأن العراق تعافى وأصبح يحتضن فعاليات إقليمية ودولية".
وأضافت، أن "هذه القمة مهمة لأنه ستنعقد ولأول مرة قمتان في وقت واحد، الأولى القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والثانية القمة العربية"، مشيرة الى أن "الاجتماعات التحضيرية للقمة التنموية بدأت بين كبار المسؤولين للنظر في البنود التي قدمت من الدول العربية والأمانة العامة للجامعة العربية والمنظمات العربية والأعضاء في الجامعة العربية".
ولفتت الى أنه "ستتم مناقشة العديد من البنود المهمة، والبند الأول سيكون تقريراً لما بين القمتين وهي قمة لبنان التنموية الاقتصادية والاجتماعية السابقة، التي عقدت قبل 6 سنوات وبين القمة الحالية التي ستعقد حالياً في بغداد"، مؤكدة أن "القمة العربية ستعقد في 17 من الشهر الحالي صباحاً، تليها القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد مساءً".
وكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تحتضن بغداد القمة العربية في لحظة استثنائية تمرّ بها منطقتنا، لحظة تحوّلات كبرى، وصراعات مفتوحة، وتحديات إقليمية مركبة. لكن بغداد، وهي تستقبل القادة العرب، لا ترى في ذلك مجرد اجتماع بروتوكولي، بل تراه علامة فارقة وفرصة تاريخية لتجديد مشروع العمل العربي المشترك، واستعادة زمام المبادرة، وتثبيت موقع العالم العربي كقوة فاعلة لا ساحة تنازع.
وتحتضن العاصمة العراقية بغداد القمة العربية في الـ 17 من أيار 2025، في محطة جديدة تعكس الحضور المتجدد للعراق في المشهد العربي، بعد استضافتها قمم أعوام 1978 و1990 و2012.
ومن المتوقع أن يشارك في القمة قادة وملوك ورؤساء حكومات من اثنتين وعشرين دولة عربية، إلى جانب رؤساء منظمات دولية وأممية، وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
وستناقش القمة ملفات محورية تتعلق بالأمن القومي العربي، والتحديات السياسية الإقليمية، إضافة إلى قضايا التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي والتكامل في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية.