القمة العربية

عضو البرلماني الأردني: "قمة بغداد" فرصة تاريخية للدول العربية

الإثنين 12 مايو 2025 - 01:12 م
عمرو أحمد
 النائب في البرلمان
النائب في البرلمان الأردني عن محافظة الزرقاء، هايل عياش

أكد النائب في البرلمان الأردني عن محافظة الزرقاء، هايل عياش، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن هذه فرصة تاريخية للدول العربية لانعقاد القمة في بغداد العروبة والوطن الذي نعتز به.

قمة بغداد:

وقال: "نفتخر في العراق الشقيق الدولة التي لها حضور في الوطن العربي ونتأمل أن تكون هذه القمة نتائجها إيجابية لصالح وطننا العربي أجمع". 

وأضاف، أن "القمة تعقد في ظروف صعبة في ظل الحرب الشرسة على غزة وفي ظل الإقليم الملتهب وما يحدث في اليمن ولبنان والظروف الجديدة في سوريا "، مؤكدا أن "نتائج هذه القمة ستكون إيجابية لصالح شعوبنا العربية".

وأشار الى أنه "من المؤمل من قادة الدول والرؤساء والملوك العرب الكثير في هذه القمة لتخرج بإيجابيات وتعيد الأمل في ان أمتنا العربية لا زالت حية وتعمل من اجل شعوبها"، مشدداً على أن "تكون هناك قرارات تطبق على أرض الواقع ويلمس المواطن العربي هذه القرارات التي ستتخذ في القمة مع تطبيقها على أرض الواقع لكي تعاد الثقة في جامعة الدول العربية والقمم العربية".

وأردف، انه "في ظل الظروف الصعبة فإن جميع الدول العربية بقياداتها ورؤسائها جازمون على وجوب ترتيب الصف العربي لكي نكون الصوت المؤثر في العالم".

وكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تحتضن بغداد القمة العربية في لحظة استثنائية تمرّ بها منطقتنا، لحظة تحوّلات كبرى، وصراعات مفتوحة، وتحديات إقليمية مركبة. لكن بغداد، وهي تستقبل القادة العرب، لا ترى في ذلك مجرد اجتماع بروتوكولي، بل تراه علامة فارقة وفرصة تاريخية لتجديد مشروع العمل العربي المشترك، واستعادة زمام المبادرة، وتثبيت موقع العالم العربي كقوة فاعلة لا ساحة تنازع.

لقد أدارت حكومتي مرحلة معقدة اتسمت بالتحديات الإقليمية الكبيرة وما فرضته حرب غزة من ضغط متعدد الأبعاد على الدول العربية، سواء سياسياً أو شعبياً أو دبلوماسياً. من تعاطف كبير فرض معادلات الأمن وانتقلنا عبر سياسات تنموية طموحة من الهشاشة إلى التماسك.

إن القمة العربية في بغداد تأتي في سياق تحولي. إنها لحظة تلتقي فيها الإرادة الوطنية العراقية مع الأمل العربي العام في تجاوز الخلافات، والانطلاق نحو بناء منظومة تعاون عربي فعّالة وشاملة. نحن بحاجة اليوم إلى خطاب عربي مسؤول، يستند إلى الواقعية السياسية، ويؤمن بأن التضامن لا يعني التطابق، بل احترام الخصوصيات ضمن وحدة الهدف والمصير.