في خطوة تُعزز القدرات الدفاعية الأوكرانية، وافقت «الولايات المتحدة الأمريكية»، على قيام «ألمانيا» بتسليم كييف (100) صاروخ "باتريوت" و(125) صاروخًا بعيد المدى، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلًا عن مصدر في الكونجرس الأمريكي، اليوم الأحد.
وقالت الصحيفة: إن "هذه الأسلحة يتم إنتاجها على أراضي الولايات المتحدة ولا يجوز تصديرها دون إذن من الحكومة الأمريكية، حتى لو كانت مملوكة لدولة أخرى".
وقبل أيام ذكرت الصحيفة نفسها، نقلًا عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن أوكرانيا ستحصل على نظام دفاع جوي من طراز باتريوت المتمركز في إسرائيل.
وبحسب «نيويورك تايمز»، تجري مناقشة نظام آخر من ألمانيا أو اليونان قد تتسلمه كييف أيضًا. ومن المتوقع تسليم نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي إلى أوكرانيا بحلول الصيف، حسبما قال مسؤولان وهو أحد النماذج القديمة.
وأوضحت الصحيفة، "سيتم نقل نظام الدفاع الجوي باتريوت المتمركز في إسرائيل إلى أوكرانيا بعد إصلاحه كما يُناقش الحلفاء الغربيون أيضًا تنظيم نقل نظام آخر من ألمانيا أو اليونان".
وقال أحد المسؤولين للصحيفة: إن "اثنين من أنظمة الدفاع الجوي الثمانية التي تمتلكها كييف حاليًا تخضع حاليا للصيانة الفنية".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الكرملين «دميتري بيسكوف» في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز»، أن وقفًا لإطلاق النار طويل الأمد في أوكرانيا دون وقف توريد الأسلحة إلى كييف "سيُشكّل ميزة بالنسبة لأوكرانيا إذ ستُواصل أوكرانيا التعبئة الكاملة ونقل قوات جديدة إلى الجبهة"، مُشيرًا إلى أن الرئيس «بوتين» يبذل كل ما في وسعه لحل النزاع بالطرق السلمية والدبلوماسية.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، شهدت العاصمة الأوكرانية «كييف» توترًا شديدًا، بعدما دوّت صافرات الإنذار في مختلف أرجائها أعقبها سماع دوي انفجارات قوية، وسط ترقب واسع لأي تطورات ميدانية جديدة.
وأفادت صحيفة «بابليك نيوز» الأوكرانية، يوم الثلاثاء، أن "صافرات الإنذار تدوي في جميع أرجاء العاصمة تحذيرا من تهديد جوي".
وبدأت القوات الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية في (10 أكتوبر 2022)، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، «دميتري بيسكوف»، أن القوات الروسية لا تستهدف المنازل السكنية أو البنية التحتية الاجتماعية خلال مواجهاتها مع القوات المسلحة الأوكرانية، فيما أشار إلى أن العمليات العسكرية الروسية تُركّز على الأهداف العسكرية والاستراتيجية فقط.
وفي وقت سابق، قصف «الجيش الروسي»، العاصمة الأوكرانية «كييف»، بصواريخ أوقعت قتيلًا واحدًا على الأقلّ، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة «فيتالي كليتشكو»، بعد تفعيل صفارات الإنذار فيها، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.
