ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن جود بيلينجهام، نجم وسط ريال مدريد، اتخذ قرارًا نهائيًا بالخضوع لجراحة في الكتف عقب نهاية الموسم.
وبحسب ما أفادت صحيفة "ماركا"، فإن اللاعب الإنجليزي يعاني منذ نحو عام ونصف من إصابة مزمنة بخلع في الكتف، وكان يواصل اللعب رغم الآلام مستخدمًا دعامة واقية لتقليل المخاطر.
ومن المنتظر أن تُجرى العملية الجراحية خلال الصيف المقبل، فور انتهاء ارتباط ريال مدريد بمشاركته في كأس العالم للأندية، من أجل تجهيز اللاعب بأفضل حالاته للموسم الجديد.
في سياق متصل، أكدت صحيفة ماركا الإسبانية أن ريال مدريد أنهى كافة التفاصيل المتعلقة بتعيين تشابي ألونسو مديرًا فنيًا للفريق الأول، خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي سيرحل بنهاية الموسم الجاري.
ووفقًا للمصادر، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق كامل، يقضي بتوقيع ألونسو عقدًا يمتد لثلاثة مواسم مع النادي الملكي، في خطوة تمهد لحقبة جديدة في سانتياجو برنابيو بقيادة أحد نجومه السابقين.
وبدأ ألونسو بالفعل متابعة تحركات إدارة ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية، تحضيرًا للموسم المقبل، على أن تكون له مساهمات فنية في اختيار الأسماء المرشحة للانضمام، رغم أن القرار النهائي بشأن الصفقات سيظل بيد إدارة النادي.
هذا التغيير الفني يأتي في وقت يسعى فيه الريال لتجديد دمائه الفنية والحفاظ على مكانته في صدارة الكرة الأوروبية.
وبدأت ملامح صيف ساخن تلوح في الأفق بالنسبة للنجم البرازيلي رودريجو، الذي بات رحيله المحتمل عن ريال مدريد في صيف 2025 حديث الصحافة الأوروبية، وسط مراقبة جدية من أندية بارزة في الدوري الإنجليزي، يتقدمها ليفربول وآرسنال.
ووفقًا لموقع CaughtOffside، فقد تحركت أندية ليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي بالفعل للتواصل مع ممثلي اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، بهدف استكشاف إمكانية ضمه في ظل تراجع وضعيته داخل التشكيلة الأساسية للملكي بعد الصفقات الجديدة.
ورغم تسجيله 18 هدفًا وصناعته 7 تمريرات حاسمة هذا الموسم، إلا أن المنافسة الحادة في خط هجوم ريال مدريد، خاصة بعد وصول مبابي وتألق فينيسيوس وبيلينغهام، جعلت موقع رودريجو مهددًا، ما يدفعه للتفكير بجدية في خوض مغامرة خارج إسبانيا.
ليفربول يضعه ضمن قائمة البدائل المحتملة لتعويض الرحيل المرتقب للكولومبي لويس دياز، حيث يتمتع رودريجو بمرونة هجومية تجعله خيارًا مثاليًا للمدرب آرني سلوت سواء في مركز الجناح أو رأس الحربة.
من جهته، يرى آرسنال في رودريجو إضافة هجومية نوعية، قادرة على رفع مستوى الفاعلية في الثلث الأخير، مقارنة بكاي هافيرتز أو غابرييل خيسوس، فضلًا عن منافسته المباشرة لنجمي الفريق مارتينيلي وتروسارد على الأطراف.