شهد عزاء المنتج ورجل الأعمال وليد مصطفى زوج الفنانة كارول سماحة الذى أقيم في لبنان حضور عدد كبير من النجوم الذين حرصوا على مواساة ابنة بلدهم، وكان من بين الحضور الفنانة إليسا لتنهي بذلك الخلاف بينها وكارول وهو ما نرصده فى التقرير التالى.
وحرصت الفنانة إليسا على التواجد فى عزاء وليد مصطفى الذى أقيم فى لبنان لتقديم واجب العزاء الى الفنانة كارول سماحة وهو ما دفع البعض لتأكيد على انهاء الخلاف بينهما والذى نشب منذ عدة سنوات بسبب ربنامج إكس فاكتور.
بداية قصة الخلاف بين كارول سماحة وإليسا كان بسبب اختيار الأولى فى لجنة تحكيم برنامج “إكس فاكتور” مع الفنان إليسا ووائل كفوري وكان ذلك فى عام 2013 حيث كان استقبال إليسا لكارول فى البرنامج لم يشهد أى ترحاب وبرغم من حفاوة كارول بموطنتها إليسا حيث قالت عنها عديد من التصريحات الإيجابية منها أن أغانيها مقربة الى قلبها وأن استايل إليسا الغنائى الأقرب لها.
وبرغم من هذا الاطراء الذى قامت به كارول اتجاه إليسا الا أن قوبل ذلك بنوع من التجاهل من الأخيرة وهو الأمر الذى خلق نوعا من الحساسية بينهما ودفع رواد السوشيال ميديا لاشعال فتيل الفتنة بينهما بشكل أكبر.
وبعد 12 عام تم الصلح بينهما فى عزاء وليد مصطفى زوج كارول سماحة لسدل الستار على خلاف جديد بين كارول وإليسا.
من ناحية أخرى كتبت الفنانة كارول سماحة، منشورا مطولا عبر ستوري حسابها الرسمي بتطبيق إنستجرام، أعلنت من خلاله، افتتاح مسرحيتها الغنائية «كلو مسموح» في موعدها، وذلك بعدما تلقت العزاء في زوجها المنتج وليد مصطفى.
وكتبت كارول سماحة: «رغم الظروف الصعبة والفترة الحساسة اللي عم عيشها.. عندي مسؤولية والتزام كبير تجاه فريق عمل و 70 فنانا على المسرح .. هيدي كانت وصية زوجي وليد.. إنو مهما يصير؛ لازم العمل يكمّل.. افتتاح مسرحية #کلو مسموح رح يكون نهار الإثنين والثلاثاء 12 و13 أيار… ومنكفي العروض 15 و16 و17 أيار على مسرح كازينو لبنان.. المسيرة بعدا مستمرة، بوجع .. بس بإيمان كبير».
رحل عن عالمنا المنتج وليد مصطفى، بعد صراع مع المرض، ودخلت كارول سماحة في حالة انهيار خلال تشييع جثمانه.
كلمات مؤثرة من كارول عن زوجها الراحل
نعت الفنانة كارول سماحة، زوجها الراحل وليد مصطفى، بكلمات مؤثرة، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وكتبت كارول عبر إنستجرام: “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فقدتُ اليومَ زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى، بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض.. لم أرَ في حياتي مَنْ آمن بالنضال مثلك وليد حبيبي، خسرتُ جسدَكَ لكنَّ روحَكَ ستظلُّ قدوة لي.. لن أنسى وصيتَكَ، وستبقى ذكراكَ ناراً في قلبي.. حتى نلتقيَ، حيثُ لا ألمَ ولا بكاء ولا فراق”.